أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان
الصفحة الرئيسية أردنيات عين على القدس يرصد إضاءة شجرة عيد الميلاد...

عين على القدس يرصد إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في باب الخليل

عين على القدس يرصد إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في باب الخليل

14-12-2021 01:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، قيام البطريرك ثيوفيلوس الثالث بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في ميدان عمر بن الخطاب بمنطقة باب الخليل في القدس.
وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي المصور في القدس، مشاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد من منطقة باب الجديد في القدس، حيث أن هذا الاحتفال الذي يقام في مثل هذا الوقت من كل عام يثبت أن القدس هي مدينة الأمل والتفاؤل والتحدي.
واشار البرنامج الى ان المقدسيين قاموا بإقامة الاحتفال رغم الصعاب، وبأجواء تسودها الأخوة والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد مسلمين ومسيحيين، مؤكدين الصمود في هذه الأرض المباركة.
وقال المقدسي حسام أبو عيشة، إن المسلمين والمسيحيين في القدس يأكلون ويشربون سويا، ويقتسمون الرغيف والمعاناة معا، مؤكدا أن من حق الجميع اقتسام لحظات الفرح أيضا. وبين ان المسيحيين يأتون لإحضار الماء والطعام للمسلمين على أبواب الاقصى عندما يتم حصارهم، فمن الطبيعي ان آتي الى هنا لأشاركهم الاحتفالات.
وذكر التقرير أن البطريركية الأرثوذكسية في القدس قررت إضاءة شجرة الميلاد المجيد، في أكثر الأماكن استهدافا من قبل المشروع اليهودي للقدس عامة وللبلدة القديمة بشكل خاص، حيث قام البطريرك ثيوفيلوس الثالث بإضاءة شجرة عيد الميلاد من إحدى شرفات فندق الإمبريال المطلة على ميدان عمر بن الخطاب في منطقة باب الخليل.
وعرض أيضا مشاهد يظهر فيها المقدسيون المسلمون والمسيحيون مصطفون في ميدان عمر بن الخطاب، ويحملون الشموع وسط عروض فولكلورية فلسطينية، الامر الذي يؤكد "الهوية العربية الإسلامية المسيحية للقدس".
من جهته، قال المسؤول الميداني للتجمع الوطني المسيحي، نضال عبود، إن رسالتنا إلى العالم هي أننا سنبقى موجودين، وسنستمر بإقامة هذه الفعاليات بشكل منتظم لإثبات هويتنا الفلسطينية، وإنه لا يوجد أي طابع إسرائيلي في القدس رغم جميع خططهم الممنهجة.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الإعلامي جرير مرقة عبر اتصال فيديو من القدس، بالمحلل والكاتب المقدسي ديمتري دلياني، الذي بين أن اختيار مكان إضاءة الشجرة يحمل رسائل واضحة جدا، جاءت في خطاب البطريرك ثيوفيلوس الذي قال بشكل علني إن المتطرفين الاسرائيليين هم الخطر الحقيقي على المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس.
ولفت الى ان هذه الرسائل وزعت حول العالم إضافة إلى بيانات صحفية بعدة لغات. واضاف ان هذه الرسائل صدرت عن رئيس الكنيسة الأرثوذكسية، وأن الكنائس الأرثوذكسية يتبعها أكثر من 600 مليون شخص حول العالم معظمهم في أوروبا الشرقية، وأن صدور هذه الرسالة من البطريرك الذي تعتبر مشاركته بإضاءة الشجرة حدث غير مسبوق، وحديثه بشكل واضح عن الخطر المحدق بكنيسة القيامة وحارة النصارى والأديرة والكنائس جراء محاولات الجهات المتطرفة الإسرائيلية الاستيلاء على عقارات الكنيسة في ساحة عمر ابن الخطاب، سوف يحدث ردود فعل كثيرة للضغط على حكومة الاحتلال لوقف دعمها الدائم لتلك الجماعات المتطرفة.
وأوضح دلياني أن البطريرك قال حرفيا إنه لن يتنازل عن حقه الطبيعي في الدفاع عن الأملاك والعقارات الأرثوذكسية، لافتا الى ان هذه العقارات تم تصريفها قبل أن يتسلم البطريرك منصبه، وعن طريق الغش والخداع والرشوة، التي يوجد دلائل عليها.
واضاف ان الذين وقعوا على هذه الصفقة لم يكونوا مخولين بذلك، بدليل أن الكنيسة والمجمع المخولين بهذه الامور لم يكن لديهم علم بذلك، ما نتج عنه طرد البطريرك السابق وانتخاب البطريرك ثيوفيلوس الثالث، الذي بقي يقارع الاحتلال والجماعات المتطرفة في المحاكم لأكثر من عقد من الزمن وبكلفة تجاوزت مليوني دينار اردني.
وأكد دلياني، أن مشاركة الاحتفالات والمناسبات الدينية بين المسلمين والمسيحيين في القدس أمر طبيعي، مبينا مشاركة المسيحيين للمسلمين بالمظاهر الرمضانية وأجواء ما بعد صلاة التراويح، ويقوم المسلمون بالمشاركة بإضاءة شجرة عيد الميلاد، مشددا على ان هذه المشاركة تزيدهم ترابطا وقوة في ظل وجودهم تحت الاحتلال الى جانب انها تمثل الوئام التاريخي بين جميع المقدسيين.
وقال إن الخطر الأكبر يتمثل بالخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما بما فيها حائط البراق، التي هي ملك كامل للمسلمين وتعتبر رمزا وطنيا يخص المسلمين والمسيحيين معا.
وأضاف ان هناك خطرا قادما على عقارات باب الخليل لأنها المدخل الأساسي والرئيسي للمسيحيين في جميع أنحاء العالم لأن حجاج الأماكن المسيحية يمرون من باب الخليل ومن خلال هذه العقارات التي تؤدي إلى كنيسة القيامة وبطريركية الروم الأرثوذوكس واللاتين وجميع الكنائس في هذه المنطقة.
(بترا)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع