زاد الاردن الاخباري -
كتب عبد الهادي راجي - تنشر المواقع ، ومنصات التواصل الإجتماعي خبرا يقول : ان أشقاء وزيرة سابقة .. - ويقصدون الزميلة جمانا غنيمات- تشاجروا مع الأمن ، وحطموا سيارات تابعة للجهاز .. وثمة أخبار مضادة تقول العكس ..
حسنا جمانة غنيمات ، بنت أردنية .. تقلدت عدة مواقع مهمة في مسيرتها الإعلامية ليس على قاعدة العشيرة .. ولا منصب الوالد بل على قاعدة الوعي الذي تمتلكه .. وهي من أهم الوجوه النسوية التي مرت على الإعلام ...
لماذا يزج اسم جمانة غنيمات في القصة ؟ .. لماذا تتم عملية حشر اسمها في مشاجرة ، وكأن المطلوب هو تشويه مسيرتها المهنية .. ورجم تاريخها ..
ليأخذ القانون مجراه، ولتحل القصة ضمن أطر القضاء .. ولكن أن يوظف هذا الأمر للنيل .. من بنت نشمية عرفتها على مدار ( ٢٠) عاما .. فهذا ما نسميه ( اغتيال الشخصية ) ...
في النهاية ستنتهي القصة ، والذين اعتقلوا سيعودون لمنازلهم ... والزجاج الذي تحطم سيتم وضع بديل له ، لكن جمانة الموجودة في المغرب ... ماذنبها أن تواجه بكل هذا الشك وتتهم .. ويتم تقديمها بصورة المتغولة على الدولة والقانون ...
بنت العم العزيزة جمانة غنيمات ...
انا أعرف أن من زج بهكذا خبر ، كان قصده أن لايقدمك كبنت لعشيرة اردنية محترمة ، صعدت الذرى بعلمها وعقلها وحضورها بل كمتغولة على القانون ...لكني لا ألومه .. لم اتعود أن اوجه اللوم لدنيء أو خسيس ...
عزيزتي جمانة
لقد تزاملت معك في الرأي وأعرفك جيدا ...بنت البلد ، والنشمية ، والشرسة المقاتلة لأجل الهوية والحياة ....وهذه ليست أول هجمة تشن عليك ...لكن الورد في السلط حتى وإن وضعوا فوقه الصوان .. سيشق الصوان ويزهر عجرفة ..على المستحيل .
لا عليك بنت العم الغالية ، أنا معك ... ومن يريد ان يزج اسمك في قضية تحدث كل يوم وتمر في كل المجتمعات .. هو الصغير.. حتما الذي لايعرف معنى الوعي ، ومعنى الصبر ، ومعنى الوطن ، حماك الله وستبقين الكبيرة في عيوننا ولن تصغري أبدا .