أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية أخبار الفن مخرجون وفنانون وإعلاميون يجمعون على أهمية...

مخرجون وفنانون وإعلاميون يجمعون على أهمية الحضور الوجاهي بالمهرجانات

مخرجون وفنانون وإعلاميون يجمعون على أهمية الحضور الوجاهي بالمهرجانات

15-12-2021 12:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

أجمع مخرجون وفنانون وإعلاميون على أهمية الحضور الوجاهي في المهرجانات السينمائية، مؤكدين ضرورة أن يشعر الجمهور بالتفاعل الحي بينهم وبين المادة المعروضة أمامهم وسط الناس.
وقال متحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على هامش مهرجاني "كرامة لحقوق الإنسان" في الأردن و"القاهرة السينمائي" في مصر اللذين أقيما أخيراً في عمان والقاهرة، إن فضاء العروض السينمائية وتواجد الجمهور في مكان واحد، يخلق تفاعلاً كبيراً بين الفيلم وجمهوره، بعكس مشاهدة كل فرد لوحده العرض في منزله أمام شاشة كمبيوتر أو هاتف نقال يستطيع إيقافه وقت ما يشاء، وبالتالي يفقد بهجة العرض الجماعي وتقاليده، والتحاور مع الجمهور والاطلاع على الآراء ووجهات النظر المختلفة والمتنوعة.
ولفتت مديرة مهرجان كرامة المخرجة سوسن دروزة، إلى وجود فرق كبير بين إقامة المهرجانات وجاهياً أوعن بعد، مبينة أن العروض الوجاهية تصنع مشاهدة مختلفة من حيث فكرة الطاقة المشتركة للجمهور، وهو الأمر غير الموجود عند المشاهدة الفردية، ففكرة الشاشة الكبيرة التي تبث الأفلام من خلالها رسائلها الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية بشكل جماعي، تختلف عن مشاهدة فيلم عبر شاشة الهاتف، وتفقد وقتها التأثير الجماعي للأفلام.
واستذكرت دروزة إقامة مهرجان كرامة في العام 2020 عن بعد، عازية ذلك لظروف جائحة كورونا.
واضافت "اردنا ألا تغيب فكرة مهرجاننا القائم حول حقوق الإنسان، لكننا فقدنا التأثير الجماعي والاجتماعي والتعاطي الإنساني المباشر".
بدورها، قالت المخرجة الدكتورة نجوى قندقجي، إن الجمهور يعتقد أن إقامة المهرجانات عن بعد بات سهلاً بسبب تطور منصات المشاهدة الإلكترونية، لسهولة استخدام تقنيات الاتصال الحديثة وتوفرها مع معظم فئات المجتمع، مبينة أن الأمر بالحقيقة صعب وأكثر تعقيداً، بسبب عدم إحساس طرفي المعادلة (المهرجان والجمهور) بالتفاعل الحقيقي بين الأفلام المعروضة وردة الفعل عليها.
واوضحت أن الغاية الأساسية من أي مهرجان، هو معايشة الحدث الثقافي والفني بشكل طبيعي وتفاعلي، ورصد تأثير الفن بشكل مباشر على المتلقين، مؤكدة أن تأثير الأفلام السينمائية على المشاهدين يتساوى مع تأثير العروض المسرحية، فـ "المهرجان ليس مكاناً لعرض الأفلام فقط.. بل هو حالة ثقافية فنية".
فيما رأى رئيس المكتب الصحفي لـمهرجان القاهرة السينمائي الكاتب المصري محمد عبد الرحمن، أن الأصل في تغطية فعاليات المهرجانات هو الحضور الوجاهي، موضحا "لا يكفي الحضور عن بعد للتفاعل مع الأحداث، لأن الجمهور سيفقد قيمة المهرجان وسيبتعد عن حضور الفعاليات بمواعيدها المقررة، وسيختار الوقت الذي يناسبه هو ليشاهد الفيلم الذي يرغب بمتابعته، وهو ما سيفقده بالتالي عنصر التشويق والدهشة الجماعية".
واوضح أن مشاهدة العروض السينمائية مفهوم جماعي، ولاسيما ان الفيلم السينمائي يُصنع لتتم مشاهدته في صالة عرض عامة، لا لكي يشاهده كل شخص بمفرده.
وأشار عبد الرحمن إلى انتظام انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي في أيام جائحة كورونا، لافتاً إلى أن إدارة المهرجان كانت في مواجهة خيارين، الأول إقامة المهرجان وسط ضوابط صحية مشددة، والثاني تعليق الفعاليات، واخترنا الخيار الأول ونجحنا في تطبيقه، ولم نفكر إطلاقاً بإقامة المهرجان عن بعد.
أما الناقدة رنا حداد فلخصت الحالة السينمائية للمهرجانات بفكرة التفاعل، مبينة أن "التظاهرات السينمائية الكبرى التي تقيمها المهرجانات المختلفة، دليل على عافية الفن وتأثيره في الناس، لذا يصنع المهرجان السينمائي الحدث عبر استقطابه أفلاماً من بيئات وثقافات مختلفة ومتنوعه، تعرض لجمهور أتى خصيصاً لمتابعة الثقافات الأخرى للوصول إلى تشابك ثقافي حقيقي مع الآخر".
ورأت أن فكرة المهرجانات عن بعد لا تخدم الحالة السينمائية ولا تسهم بتطوير الفن، مضيفة "نعي تماما تأثير جائحة كورونا على إقامة الفعاليات المختلفة، لكن اقامتها عن بعد يفقدها قيمتها نظرا لخلوها من الحضور العام للجمهور".
وعلى صعيد متصل، يجد الفنان الأردني توفيق الدلو أن حلاوة المهرجانات هي الجمهور الا ان جائحة كورونا الزمتنا البقاء في بيوتنا، وبهدف تنشيط الحراك الفني قمنا بتقديم أمسيات غنائية عن بعد، مضيفا "كفنانين كنا وكأننا نغني لأنفسنا رغم أن التطبيقات الذكية كانت تكشف أمامنا الجمهور المتفاعل بالتعليقات، لكن لم يكن ذلك كافياً، وظهر تعطش الناس لحضور الحفلات والمهرجانات بعد إقرار الحكومة الأردنية بالسماح بإقامة الفعاليات شريطة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فالحضور الوجاهي هو الأساس في كل المهرجانات".
(بترا)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع