زاد الاردن الاخباري -
ادعى موقع اعلامي تابع لجماعة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان ان 93 % من سكان القدس يفضلون بقاء حكم اسرائيل لمدينتهم على انتقاله للحكم الفلسطيني بينما تفضل نسبة ساحقة ممن يوافقون على انتقال القدس للحكم الفلسطيني انهم يريدون الاحتفاظ بهويتهم الاسرائيلية.
صحف اميركية تروج للاستطلاعات المزورة
والمشكلة ليست في الاستطلاع المزور بحد ذاته لكن في ان الصحف الاميركية الصادرة في الولايات المتحدة اتخذت من الموقع مصدرا وقامت ببث وتعميم الخبر على اوسع نطاق باعتباره صادر عن مصدر فلسطيني حيث ادعى الموقع الاعلامي التابع لدحلان ان وحدته الميدانية اجرت الاستطلاع على عينة بلغت 1200 فلسطيني مقدسي يحملون الهوية الاسرائيلية الزرقاء.
والموقع الذي نشر الزيارة هو شبكة فلسطين للانباء " شفا" وتتضح ملكية جماعة دحلان له كون مادته الرئيسية تصريحات لمساعد دحلان سفيان ابو زايدة وايضا ينشر مقالات لرجل الاعمال الاردني حسن اسميك.
اخبار مدسوسة
ووفقا للخبر المدسوس الذي نشره الموقع فقد ادعى ان فرع العمل الميداني في شبكة فلسطين للأنباء شفا "اجرى إستطلاعاً للرأي في مدينة القدس حول الخيار بين بقاء حكم إسرائيل للمدينة أو انتقال الحكم للسلطة الفلسطينية، وكانت نتيجة الإستطلاع بأن 93% من العينة المستطلع رأيها أنهم يفضلون بقاء الحكم الإسرائيلي للمدينة".
وادعى الموقع المشبوه ان "العينة والتي تعدادها كان 1200 شخص عربياً من سكان مدينة القدس ويحملون الهوية الإسرائيلية الزرقاء، كانت إجابت المستطلع آرائهم أن 1116 يفضلون بقاء الحكم الإسرائيلي للمدينة.
في حين أجاب 84 شخص انهم يفضلون انتقال الحكم للسلطة الفلسطينية".
تقارير اميركية: مواقع "دحلان" تروج لبقاء القدس تحت حكم الاحتلال
الموقع: سكان القدس يفضلون اسرائيل
والاخطر ان الموقع ادعى انه "عند سؤال الـ 84 شخصاً حول إستعدادهم التخلي عن الهوية التي يحملونها الآن، أجاب 79 شخصاً منهم بأنهم يرفضون التخلي عن هويتهم التي يحملونها الآن.
وأجاب 5 أشخاص فقط بأنهم يفضلون حمل هوية السلطة الفلسطينية وانهم مستعدون للتخلي عن الهوية الحالية التي يحملونها".
وان اخذنا الارقام السابقة فانه يتضح وفقا للدراسة المزورة ان اكثر من 99% من سكان القدس يريدون الاحتفاظ بهويتهم الاسرائيلية.