زاد الاردن الاخباري -
ينوي لبنان طرد عدد من قادة جمعية الوفاق البحرينية المعارضة الفارين الى لبنان بعد اتصالات من مملكة البحرين مع الدولة اللبنانية، ويبدو ان بيروت لا تريد الرفض والتصعيد بعد ان التقطت انفاسها وتجاوزت ازمة جورج قرداحي مع دول الخليج
تكليف الامن العام بطرد اعضاء الوفاق البحرينية
وطلب وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، من المديرية العامة للأمن العام"اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الآيلة إلى ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية (المعارضة) من غير اللبنانيين إلى خارج البلاد
جاء ذلك اثر مكالمة هاتفية تلقاها مولوي من وزير الداخلية في مملكة البحرين، راشد بن عبدالله آل خليفة، وتم تداول الملفات الأمنية المشتركة، وخصوصا ما يتعلق بالمؤتمر الصحافي الذي عقد في بيروت، السبت الفائت، من قبل جمعية الوفاق.
لبنان حريص على امن البحرين
وأكد مولوي خلال الاتصال "حرصه على ضمان أمن مملكة البحرين واستقرارها، ورفضه القاطع لأن يكون لبنان منصة لبث الكراهية أو العداء باتجاه أي دولة عربية ولاسيما دول مجلس التعاون الخليجي"، بحسب الوكالة اللبنانية.
وأوضح مولوي، في متن كتابه المرسل إلى الأمن العام، أن قرار الترحيل "نظرا لما سببه انعقاد المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية المذكورة في بيروت بتاريخ 11 ديسمبر الماضي من إساءة إلى علاقة لبنان بمملكة البحرين الشقيقة، ومن ضرر بمصالح الدولة اللبنانية".
الوفاق تتحدى المنامة من بيروت
وكانت حركة الوفاق البحرينية المعارضة قد عقدت مؤتمر صحفي في بيروت، هاجمت النظام الحاكم في البحرين واتهمته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان تتضمن التدقيق الأمني على مواطنين مخالفين في المعتقد، لمنعهم من الترشح في الانتخابات المحلية والمؤسسات المختلفة واعتقال الآلاف "بشكل تعسفي"، وتعذيب المعتقلين وإصدار أحكام مسيسة.
وأعلنت الحكومة اللبنانية، عن إدانتها ورفضها لما وصف بأنه "تطاول على مملكة البحرين"، وذكر البيان أن رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، أحال الخطاب الاحتجاجي الرسمي لوزارة خارجية البحرين، "بشكل عاجل على السلطات المختصة، طالبا التحقيق الفوري في ما حصل ومنع تكراره واتخاذ الاجراءات المناسبة".
وتضامنا مع الرياض، قامت البحرين والكويت بالخطوة ذاتها، وسحبت الإمارات دبلوماسييها وقررت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان. وقررت السلطات الكويتية لاحقا "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين.