زاد الاردن الاخباري -
هددت الولايات المتحدة بالرد على ايران مقابل اي تصعيد نووي، فيما اعلنت اسرائيل ان لديها نقصا في الطائرات التي ستشن هجوما محتملة على المنشآت النووية الايرانية
اميركا تتوعد
وقال مسؤول اميركي إن الولايات المتحدة سترد على أي تصعيد نووي إيراني، وأعلنت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهما توصلتا إلى اتفاق حول استبدال معدات مراقبة متضررة في منشاة كرج المخصصة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران، ومن شان نجاح هذا الاتفاق الغاء اجتماعاً خاصاً لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا العام
بادرة حسن نية ايرانية
وذكرت وكالة «نور نيوز» الإخبارية التي تعد مقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أنه «في بادرة حسن نية، سمحت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب كاميرات جديدة لتحل محل تلك التي تضررت خلال عملية تخريبية» استهدفت منشأة كرج النووية.
وأعلنت طهران في 23 يونيو (حزيران) الماضي إحباط عملية «تخريب» طالت أحد المباني التابعة لمنظمة الطاقة الذرية غرب طهران، واتهمت إسرائيل بالوقوف خلفها. وأفادت وسائل إعلام إيرانية في حينه بأن المبنى المستهدف كان منشأة كرج.
وكان قد أعلن أن عدم استبدال الكاميرات الأربع المتضررة «أثر بشكل خطير على قدرة المراقبة (لأنشطة موقع تيسا) وهو أمر ضروري للعودة إلى الاتفاق النووي».
اسرائيل تعلن عن نقص في طائراتها المهاجمة
في الاثناء وفي سياق التهديدات الاميركية فقد تقدمت إسرائيل الأسبوع الماضي بطلب لإدارة الرئيس الأميركي بايدن من أجل إسراع وتيرة تسليم ناقلات التزود بالوقود التي من الممكن أن يكون لها دور حاسم في قصف منشآت نووية إيرانية، لكن قيل لها إن ثمة طلبات مسبقة كثيرة على هذه الطائرات ومن غير المحتمل أن تكون أولى طائراتها جاهزة حتى أواخر عام 2024. حسبما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
وجاء الطلب الإسرائيلي في خضم توترات جديدة بين واشنطن وتل أبيب حيال كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
ويقول مراقبون ان الطلب الاسرائيلي ياتي في سياق الاستعراض والتهديد الذي تدعمه الولايات المتحدة لاجبار ايران على التنازل في مفاوضات فيينا