زاد الاردن الاخباري -
اتهمت حركة حماس الفلسطينية الإسلامية إسرائيل بأنها "غير جادة" في تحريك ملف تبادل الأسرى.
وبين رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية بالحركة خليل الحية، في مقابلة متلفزة عبر فضائية الأقصى التابعة لحماس: "لا جدية لدى إسرائيل بتحريك ملف تبادل الأسرى".
وأكد الحية أن حركته "ستواصل العمل بكل جهد لتحرير الأسرى بكل السبل".
وأضاف: “أسرانا أمانة في أعناقنا، ونعمل بكل جهد واجتهاد من أجل أن ينعموا بالحرية، وسنكون أوفياء لهم”.
وتحتفظ حماس بأربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة دون الإفصاح عن أية معلومات بشأنهم، أسر اثنان منهم خلال الحرب الإسرائيلية في صيف 2014، بينما دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.
وتُصر حماس على مبادلة الجنود الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، لاسيما من أصحاب المحكوميات العالية، في حين ترفض إسرائيل ذلك وتطالب بالإفراج عن جنودها كشرط لتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع المحاصر منذ 2006.
وتقود مصر وساطة بين حماس وإسرائيل من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى، إلا أن جهودها لم تُسفر بعد عن تقدم في هذا الملف.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 فلسطيني، 544 منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو أكثر، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
من جانب آخر، حمّل الحية إسرائيل، تداعيات ونتائج “عبثها في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما حولهما”، مضيفاً أن “أبطالنا هناك له (الاحتلال الإسرائيلي) بالمرصاد”.
وتابع: “إن عاد العدو (إسرائيل) للمساس بالقدس والأقصى سيعود سيف القدس يقطع يد المحتلين” (في إشارة إلى المواجهة المُسلحة التي اندلعت في غزة في مايو/أيار الماضي بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في القدس).
ولفت الحية إلى أن التطبيع (العربي مع إسرائيل) يمثل طعنة مسمومة في خاصرة القدس، وفي ظهر القضية الفلسطينية ومقاومة شعبنا.
وكانت إسرائيل وقعت في العام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستئناف علاقات مع المغرب، فيما تم الإعلان عن قرار بتطبيع العلاقات مع السودان، فضلا عن مساع إسرائيلية أعلن عنها مؤخرا لإدخال دول عربية وإسلامية أخرى، بينها جزر القمر، إلى هذا الخيار.