زاد الاردن الاخباري -
انذرت رسالة ممهورة بتوقيع اكثر من 3000 من القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الإسرائيلية إدارة الرئيس جو بايدن والديمقراطيين في الكونغرس من التهاون في امن اسرائيل من خلال تقديم تنازلات خلال المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع ايران
3 الاف مسؤول عسكري اسرائيلي يحذرون بايدن
وفي الرسالة التي أرسلت إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور، بوب مينينديز، وكبار مسؤولي إدارة بايدن قال هؤلاء ان الاتفاق النووي الجديد مع إيران يشكل "تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل"، وذلك خلال مشاركتهم تحت مظلة منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي (IDSF)
واعتبر الموقعون ان رفع العقوبات عن ايران سيتيح لنظام طهران الحصول على الأصول النقدية اللازمة لتمويل الإرهاب ويضعها على طريق الحصول على سلاح نووي والذي سيستخدم لتدمير إسرائيل، كما ان "العودة إلى هذا الاتفاق المنتهي الصلاحية والمعيب سيكون خطأ فادحا". وتابعوا "هدف إيران الوحيد هو خلق مظلة نووية يمكن لطهران تحتها السيطرة على المنطقة".
يجب خضوع ايران للمساءلة
وحدد القادة العسكريون الإسرائيليون المجالات التي يجب أن تخضع إيران للمساءلة فيها حتى يتم قبول الصفقة. وأوضحوا أنه يجب أن تتضمن الاتفاقية الجديدة آلية تحقق وإشراف أكثر شمولاً، كما يجب أن تحظر الصفقة الجديدة تطوير إيران للصواريخ الباليستية وأيضا يتعين على الولايات المتحدة أن تضغط من أجل إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب آلية تُعرف باسم "سناب باك". واختارت إدارة ترمب اللجوء إلى هذه الآلية الآمنة، والتي تمت كتابتها في الاتفاق النووي الأصلي، لكن إدارة بايدن عكست القرار بعد فترة وجيزة من توليه منصبه. ويقول القادة العسكريون الإسرائيليون إن هذه العقوبات ضرورية لإبقاء اقتصاد النظام الإيراني على المحك.
كما يجب أن يجدد أي اتفاق جديد أيضًا حظر الأسلحة المفروض منذ فترة طويلة على إيران، والذي انتهى في أكتوبر 2020 ولم يتم تجديده. وقد سمح ذلك لإيران بشراء معدات عسكرية متطورة من دول مثل روسيا والصين، وكلتاهما تعارضان تجديد الحظر.
كما دعا القادة العسكريون الإسرائيليون إلى الإبقاء على عقوبات الإرهاب ضد الحرس الثوري الإيراني بموجب أي اتفاق جديد.