زاد الاردن الاخباري -
تدرس وزارة الاوقاف المصرية منع أستاذ الفقه المقارن بجامع الأزهر الشيخ أحمد كريمة من الظهور إعلاميا، بعد صدور بلاغ ضده يتحدث عن مخالفته الفتاوى الصادرة عن الازهر.
حرب فتاوى داخل الازهر
واحالت الوزارة الى الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة النظر في البلاغ في اعقاب إصدار كريمة بعض الفتاوى المغايرة لما أفتت به مؤسسات الفتوى في مصر.
واعتاد الدكتور احمد كريمة اثارة الجدل في فتاويه، ومخالفة ما يصدر عن شيوخ وعلماء الازهر، مثل فتواه عن رفض زراعة كلية خنزير في جسد مسلم عند الضرورة، وفتواه بشأن تحريم التبرع بالأعضاء، ونقلها من الأموات للأحياء، طبقا للضوابط الشرعية، وكذلك تحريمه نقل قرنيات العين، وغير ذلك من الفتاوى المغايرة لما استقرت عليه مؤسسات الفتوى كالإفتاء والأزهر.
دعوة لمنع ظهور احمد كريمة اعلاميا
وأشار مقدم البلاغ هاني سامح إلى أنه "من المقرر أن تبحث الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة، في مسألة منع كريمة من الظهور إعلاميا، أو حتى منعه من الخطابة إذا لزم الأمر".
وطالب سامح وزير الأوقاف في بلاغه بـ"إلغاء الترخيص الممنوح لكريمة بالخطابة والفتوى، أو اتخاذ الإجراءات القانونية في حال كونه لم يصدر له ترخيص بالإفتاء والظهور الإعلامي من قبل".
وبحسب المحامي فقد اتهم أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف بالتحريض ضد القانون والدستور المنظم لعمليات نقل الأعضاء ولتناوله بشكل مخالف، والتحريض عليها والإفتاء بحرمة نقل الأعضاء من الأموات أو نقل القرنيات، وبحرمة نقل كلية الخنزير إلى مرضى الفشل الكلوي المشرفين على الموت.
كما طالب في بلاغه لوزير الأوقاف بإلغاء الترخيص الممنوح لكريمة بالخطابة والفتوى أو اتخاذ الإجراءات القانونية في حال كونه لم يصدر له ترخيص بالإفتاء والظهور الإعلامي من قبل.
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 4545749، بتاريخ اليوم الخميس، أن القوانين المصرية والدستور، أكدت على تقرير الحقوق الصحية للمواطنين وحمايتها وإعلاء كلمة العلم وقيمته، وجاءت القوانين بإباحة عمليات زرع ونقل الأعضاء البشرية من الأموات إلى الأحياء والأخذ بالوفاة الدماغية.