زاد الاردن الاخباري -
قال نادي الأسير الفلسطيني الأحد، إدارة سجن "الدامون" الإسرائيلي تواصل منذ عدة ايام عمليات التنكيل بحق الأسيرات الفلسطينيات، واللواتي يتعرضن للضرب والسحل والزج في زنازين العزل.
واوضح نادي الأسير في بيان، أن "عمليات التنكيل تمثلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرح وسحلهن، وإصابة بعضهن بإصابات طفيفة".
وأفاد بأن إدارة السجون عزلت ممثلات الأسيرات وهن: شروق دويات، ومرح باكير، إضافة إلى الأسيرة منى قعدان.
وأوضح: "واجهت الأسيرات عمليات التنكيل بالطرق على الأبواب، و إرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين السجن".
وأشار إلى "عمليات قمع متكررة جرت بحقهن، تم خلالها قطع الكهرباء عنهن، وتم نزع الحجاب عن رؤوس بعضهن، وإحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما وتواصل إدارة السجن تهديدهن برش الغاز داخل غرفهن".
ولفت أن "عملية التنكيل التي نفذتها إدارة السجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقهن".
وأوضحت أن إدارة السجن فرضت أيضا عقوبات جماعية بحقهن تمثلت بحرمانهن من "الكانتينا" (متجر السجن) وزيارات الأهالي، وفرض غرامات مالية.
وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات، معتبرا ما يجري معهن هو الأخطر منذ سنوات.
وطالب كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل، ومعرفة مصير الأسيرات المعزولات.
وفي وقت سابق السبت، قالت حركة "حماس"، إن الاعتداء على الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية "تجاوز لكل الخطوط الحمراء"، وذلك "لن تمر دون حساب".
ووفق نادي الأسير، يبلغ عدد الأسيرات حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 32 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون".
وتعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا، وحوالي 170 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري.