زاد الاردن الاخباري -
تعرض ضابط إسرائيلي للطعن بعد مواجهة مع أحد الاسرى الفلسطينيين في سجن نفحة الصحراوي، فيما توصل قادة الحركة الاسيرة الى اتفاق مع سلطات الاحتلال يتضمن انهاء عزل ثلاث اسيرات في سجني جلبوع والدامون.
وقالت مصلحة السجون الاسرائيلية في بيان أنّ أحد عناصر طاقم السجن، قد تعرّض إلى "اعتداء في قسم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".
وذكرت في البيان ذاته أنّ العنصر المُصاب "يتلقى العلاج في عيادة السجن، وإصابته طفيفة"، مضيفة أنّ "القسم (التابع لحركة حماس) تحت السيطرة".
ومن جهتها، اكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية تعرض الضابط الاسرائيلي للطعن في أعقاب الهجمة الشرسة والمستمرة على الأسرى والأسيرات خلال الأيام الماضية.
كما اعلنت الهيئة أنه تم إنهاء عزل أسيرتين في سجون إسرائيل، ضمن اتفاق على إنهاء عزل جميع الأسيرات المعزولات (عددهن 3).
وأوضحت في بيان أن ذلك يأتي "وفقا للمباحثات والتفاهمات بين إدارة السجون وقادة الحركة الأسيرة".
وأضافت أن مصلحة السجون أعادت الأسيرتين منى قعدان وشروق دويات من عزل سجن "جلبوع" إلى سجن "الدامون".
وأفادت بأن الأسيرات يقمن حتى اللحظة بإعادة وجبات الطعام احتجاجا على ما يتعرضن له من اعتداءات، واحتجاجا على عزل زميلاتهن الأسيرات.
فيما ذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، عبر بيان الإثنين، أنّ جلسة عُقدت بين ممثلي الأسرى وإدارة السجون في سجن "ريمون" حول عمليات التنكيل غير المسبوقة بحق الأسيرات.
وأوضح أن الجلسة تضمنت عرض كافة مطالب الأسيرات، وأبرزها وقف الاعتداء، وقد وافقت إدارة السجون.
والأحد، اتهمت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى إدارة سجن "الدامون" بـ"تنفيذ عمليات تنكيل متتالية بحق الأسيرات الفلسطينيات".
وتابعت أن إدارة السجون عزلت ممثلات الأسيرات وهن: شروق دويات، ومرح باكير، إضافة إلى الأسيرة منى قعدان.
ووفق نادي الأسير، يبلغ عدد الأسيرات حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 32 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون".
وإجمالا، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا، وحوالي 170 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري.