زاد الاردن الاخباري -
تلقي المخاوف من سرعة انتشار متحور فيروس كورونا "اوميكرون"، بظلالها على دول العالم، مع اقتراب الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، حيث اضطرت الكثير من الدول على رفع حالة التأهب فيها، إلى الدرجة القصوى، واتخاذ اجراءات طارئة.
في نيوزيلندا، أرجأت السلطات، اليوم الثلاثاء، الموعد الذي كان مقررا لإعادة فتح حدود البلاد الدولية حتى نهاية فبراير/شباط، بسبب الانتشار السريع لأوميكرون حول العالم، إذ تتضاعف أعداد المصابين على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا."
وفي اليابان، تسبب تفشي أوميكرون في قاعدة عسكرية بإصابة نحو 180 شخصا على الأقل.
وفي الهند، دعا رئيس وزراء حكومة نيودلهي، أرفيند كيجريوال، المواطنين إلى وضع كمامات وحث الحكومة الاتحادية على السماح بإعطاء جرعة لقاح تنشيطية إذ سجلت البلاد 200 حالة إصابة بالمتحور أوميكرون في أنحاء 12 ولاية.
وفي سنغافورة، تجري وزارة الصحة فحوصات لتحديد ما إذا كان أوميكرون السبب في إصابة مجموعة مشتبه بها من الأشخاص في صالة للألعاب الرياضية، كما حذرت الوزارة من احتمال إصابة العديد من الأشخاص.
وفي الولايات المتحدة، قال مسؤولون إن المتحور أودى، يوم الاثنين، بحياة رجل لم يحصل على التطعيم في تكساس بعدما أصبح أوميكرون السلالة السائدة في البلاد.
واصطف المواطنون في طوابير في نيويورك وواشنطن ومدن أمريكية أخرى لإجراء فحوص كوفيد-19 في مسعى منهم لاكتشاف ما إذا كانوا مصابين بالعدوى قبل الاحتفال بالعطلة مع أسرهم.
وأعلنت الحكومة المغربية، الاثنين، إلغاء جميع الاحتفالات في رأس السنة، تعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار اسلالة الجديدة.
وأعادت عدة دول أخرى فرض إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي.
وكانت كوريا الجنوبية وهولندا وألمانيا وأيرلندا من بين الدول التي أعادت فرض إغلاق جزئي أو كلي أو إجراءات التباعد الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
وأضافت "إسرائيل"، الولايات المتحدة إلى قائمة الدول المحظور السفر إليها بسبب مخاوف من المتحور أوميكرون، بينما قالت الكويت إنها ستطلب من الوافدين إليها الحصول على جرعة تنشيطية في حالة مرور أكثر من تسعة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية.
وأصدر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تحذيرا عاما مع انطلاق موسم العطلات، تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد "الكريسماس" ورأس السنة الميلادية.
وأوصى تيدروس، الاثنين، بأن يقوم الناس بإلغاء أو تأجيل أحداث عطلتهم، بعد أن تسبب المتحور الجديد "أوميكرون" في ارتفاع حاد بإصابات فيروس "كورونا" المستجد.