زاد الاردن الاخباري -
يرفض الرئيس الأميركي جو بايدن منذ ثلاثة اسابيع الرد على اتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي، بحسب ما كشفت عنه قناة تلفزيونية اسرائيلية مساء الثلاثاءز
وقالت القناة 13 الإسرائيلية أن مكتب بينيت يحاول تنيسق إجراء مكالمة هاتفية مع بايدن، غير أن البيت الأبيض لم يرد على الطلب الإسرائيلي حتى هذه اللحظة.
وأكدت القناة الإسرائيلية (13) الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن "بينيت طلب التحدث مع الرئيس الأمريكي حول محادثات في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني وظل منذ ذلك الحين دون إجابة".
وقالت: "جرت محاولة واحدة على الأقل لإجراء محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي ولم يتم الرد على هذا الطلب منذ ذلك الحين".
وأضافت: "يهتم رئيس الوزراء بإجراء المكالمة وإثارة موضوع المحادثات النووية حول برنامج إيران في فيينا بالنمسا".
وهناك تباين في آراء كل من واشطن وتل أبيب حول الملف النووي الإيراني، ففي حين ترغب الإدارة الأمريكية العودة إلى الاتفاق، ترى إسرائيل أنه يجب تكاتف المجتمع الدولي لإجبار طهران على التخلي عن مشروعها النووي.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن "في الخلفية، المحادثة التي أجراها بينيت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والتي أثيرت فيها مسألة البناء في عطروت" شمال القدس الشرقية.
وكان بلينكن احتج بشدة على قرار لجنة إسرائيلية إقامة أكثر من 9000 وحدة استيطانية على أرض مطار قلنديا الفلسطيني في شمالي القدس الشرقية، وطالب إسرائيل بالتراجع عن قرارها.
وجمدت إسرائيل خطة البناء ولم تتراجع عنها بشكل كامل. وتعارض إدارة بايدن بشدة النشاطات الإسرائيلية وتعتبرها تقويضا لحل الدولتين.
وفي هذا الصدد عادت القناة 13 الإسرائيلية، وقالت إنه:"يحتج الأمريكيون في كل مرة يتم نشر خطط بناء استيطاني".
وفي سياق متصل، وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جييك ساليفان إلى تل أبيب في زيارة عمل تستمر يوما واحدا لمناقشة المشروع النووي الإيراني.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسؤول الأمريكي سيلتقي الرئيس الإسرائيلي الليلة، وسيلتقي رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والخارجية يوم الأربعاء.
وقالت القناة الإسرائيلية: "تقدر المصادر السياسية أنه بعد الاجتماع، ستتم المحادثة التي طال انتظارها مع بايدن".
ونقلت عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، قوله إن "الأمر (المكالمة الهاتفية) طرح خلال لقاء سياسي مع مسؤولين أمريكيين، ولم يتم تقديم أي طلب رسمي من مكتب رئيس الوزراء إلى البيت الأبيض، وبالتالي لم يكن هناك أيضًا أي رفض".
وأضاف: "لم يتم تقديم أي طلب رسمي لترتيب محادثة بين رئيس الوزراء ورئيس الولايات المتحدة، وعند تقديم مثل هذا الطلب، نحن على يقين من أنه سيتم الرد بالإيجاب".