زاد الاردن الاخباري -
انتشرت في الآونة الأخيرة عدوى القبلات الساخنة التي تجمع النجوم السوريين في أعمالهم الدرامية والسينمائية، بعضها أعمال حديثة والأخرى أعمال قديمة أعيد تداولها من جديد.
وكان المشهد الذي أثار جدلًا كبيرًا وتعرض لموجة ضخمة من الانتقادات هو فيلم "الإفطار الأخير" للنجمين عبدالمنعم عمايري وكندا حنا، ومن هنا بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشب أكثر اللقطات الجريئة التي جمعت النجوم والممثلين وإن كانت تعود لأكثر من 4 سنوات.
وهنا نعرض أبرز المشاهد الجريئة التي تصدرت حديث الإعلام:
عبد المنعم عمايري وكندا حنا
أشعل النجم السوري عبدالمنعم عمايري والممثلة السورية كندا حنا الرأي العام عقب ظهورهما في مشهد جريئ وهما يتبادلان القبلات على الشفاه في فيلمهما الجديد "الإفطار الأخير"، فضلًا عن مشاهد أخرى ساخنة.
وجاء رد عبدالمنعم على مشهد القبلة والانتقادات التي تعرض لها بطريقة مستفزة، حيث قال خلال مداخلة هاتفية له في البرنامج الإذاعي "شام اف ام" مع الإعلامي السوري عطية عوض: "شو دخلني أنا بشخصية سامي عبدالمنعم غير سامي".
وتابع: "كل ما يمر الزمن نزداد تخلـفاً.. أنا حينما يكون هناك مبرر درامي لأي مشهد حتى لو كان شو ما كان أنا بعمله وبعمله عن موت، والسبب إني عم بقدم فن".
وأضاف مدافعًا عن زميلته: "كندا حنا متل أختي و الله العظيم واللي باس كندا هو سامي شخصيتي بالفيلم وليس عبد المنعم عمايري.. الفنانة كندا حنا محترمة لأبعد الحدود والانتقادات التي طالتها تسيء لها ولعائتلها".
مرام علي ويامن الحجلي
قبلة عبدالمنعم عمايري وكندا حنا أعادت لأذهان رواد مواقع التواصل الاجتماعي المشهد الجريء الذي جمع مرام علي ويامن الحجلي في فيلم "أنا وأنت وأمي وأبي" الذي أصدر عام 2016. ورغم مرور سنوات على العمل إلى أن المشاهدين أعربوا عن غضبهم لمدى انحطاط مستوى الأعمال السورية.
وكانت مرام قد ردَّت خلال تلك الفترة على موجة الانتقادات التي تعرَّضت لها، وقالت: "البوسة مع يامن الحجلي كانت اخوية ، وهو تمثيل ودراما، وهي محبة، لشو هالأنتـ.ـقاد كلو ، والدراما بحاجة دليل لتصير حقيقة ويصدقها المشاهد".
بعد مرور 4 أعوام على إصدار مسلسل "بدون قيد"، أعاد رواد مواقع التواصل تناقل مقطع فيديو لقبلة جريئة جمعت الفنانة السورية يارا قاسم وممثل شاب في مسلسل "بدون قيد" رغم مرور 4 أعوام على إصداره.
وكان ردها في ذلك الوقت أنها غير نادمة على المشهد الجريئ، مؤكدة أن الدراما والسينما لا بد أن تعكس الواقع، وأضافت: "الحياة فيها كل شيء ويجب ان نعكس هذة الحياة بالدراما والسينما وهذا ليس عيب ، وليس ان نقدم جزء من المشهد والجزء الأخر يتم التعتيم عليه".
وأضافت: "هي تقاليد قديمة ومتبعة ومصيرها الاندثار مع مرور الزمن لأنة لا يصح إلا الصحيح ونحن ابناء اليوم ليس ابناء قبل 1000سنة".