أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
فيصل الفايز وحيدا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيصل الفايز وحيدا !!

فيصل الفايز وحيدا !!

23-12-2021 05:25 AM

لم يتوقف فيصل الفايز، عن البوح والشرح، والمحاضرة والمناظرة، في القضايا الوطنية، الملتبسة وغير الملتبسة، الشعبية وغير الشعبية، التي تحتاج إلى من يشرحها ويحمل عبء الدفاع عنها.

ودولة أبو غيث، وحيد تماما في السباحة ضد التيار، وفي مواظبته على حث رجال الدولة، لحمل رواية الدولة والدفاع عن القضايا، التي ينجم عن التصدي لها، فيض من تعليقات المنصات الموجهة إياها.

وظاهرة رجال الدولة السابقين الصامتين، ظاهرة قديمة، لها أسبابها الشخصية في معظم الأحوال.

فإما أن نتفق مع القضية المطروحة أو نختلف معها، وفي الحالتين، لا أحد يحجر على رأي أحد، مسؤولا سابقا أو مواطنا.

المرحلة الراهنة القاسية، تقتضي أن تقول رأيك، الذي إن كان رأيا آخر، فهو نقد سياسي محترم ومباح وضروري، مطلوب أن لا يظل حبيس صالونٍ أو قفص صدري.

وإن كان يتفق مع رواية الحكومة، فهو رأي حر، يستدعي تحمّل تبعاته، وأداء مستحقاته، والإِعراض عما يثار في المنصات إياها، من قذف وقذاف.

فليعلم المسؤولون السابقون، أنهم لا يسلمون من التعرض لهم والتنديد بهم، إن هم تكلموا، وإن هم صمتوا، فإن انتقد أحدهم، قيل إنه كان شريكا في هذا المآل، وإن هذا الحال من صنع يديه. وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.

وإن هو صمت، قيل إنه شخص أخرس خوّاف، يخشى ردود الفعل السلبية، وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.

ناهيك عن الأحكام التي تصف كل المسؤولين، المتقاعدين والعاملين، بأنهم فاسدون نهبوا البلد وينهبونها.

على كل مسؤول، خاصة الأعيان، والوزراء، والأمناء والمدراء العامين السابقين، والجنرالات المتقاعدين، أن يتكلموا، في مرحلة الاستقواء والترهيب و»فتاشات المنصات»، التي لا يحفلها الزّلم.

في هذا المعمعان، يتميز دولة فيصل الفايز ويتمايز، بشجاعته الأدبية، وبمثابرته على قول رأيه واضحا صريحا، وعدم التخفي والتلطي خلف أي ساتر.

عملت وزيرا في حكومة فيصل الفايز 2003-2004 وعاينت عن قرب لصيق به، كم هو شجاع وديمقراطي، وصاحب قرار، وذو قدرات اتصالية بلا حدود، رغم التحريض والتخريب والاستهدافات «المؤسسية»، التي تعرضت لها حكومته، مما بات معلوما مصدرها للكافة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع