زاد الاردن الاخباري -
قال منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" الدكتور فاخر دعاس، اليوم الخميس، إن الحملة توقفت أمام قرار مجلس التعليم العالي بتخصيص 10٪ من مقاعد القبول الموحد للطلبة المعيدين لغايات رفع المعدل، للدورة الشتوية (الدورة التكميلية".
وأضاف دعاس أن الحملة رأت بأن مجلس التعليم العالي لم يلحظ حجم الظلم الذي سيوقعه هكذا قرار على طلبة توجيهي 2003 الذين سيقومون بالتقدم لامتحان التوجيهي لغايات رفع المعدل
ولفت دعاس إلى أن هؤلاء الطلبة لم تتح لهم سوى فرصة واحدة للتقدم بعكس كافة أقرانهم في السنوات السابقة، مبينا أنهم سيتنافسون مع طلبة توجيهي 2002 و2001 ، والجميع يعلم حجم العلامات المرتفعة جدًا لهؤلاء مقارنة بنتائج التوجيهي لتوجيهي 2003،مؤكدا أن هذا الأمر يعني وبشكل مطلق عدم قدرة طلبة توجيهي 2003 على الحصول على أية مقاعد على التنافس كون علامات التوجيهي في العامين الماضيين كانت مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الحالي.
"القرار جاء بعد إغلاق باب التسجيل للدورة التكميلية، أي أنه قرار يتم تطبيقه على الطلبة بأثر رجعي، وذلك بعد أن قام الطلبة بالتسجيل للدورة التكميلية لغايات رفع المعدل"، بحسب دعاس.
وختم دعاس قائلا:" الحملة تواصلت مع وزارة التعليم العالي التي وعدت بالعمل على حل هذه الإشكالية بما يحقق العدالة لكافة الطلبة".
من ناحية أخرى، قال وزير التربية ان الاجتماع يهدف الى وضع وزير الداخلية والحكام الاداريين بصورة الاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية لإجراء امتحانات الثانوية العامة والتأكيد على الدور التكاملي بين جميع أجهزة الدولة المعنية لانجاح الدورة الامتحانية وخاصة وزارة الداخلية واذرعها الامنية الذين يقومون بدور مميز لضمان سير الامتحان وفقا للخطط الموضوعة لذلك.
وأضاف أن الوزارة اتخذت جميع الاستعدادات الفنية والإدارية اللازمة لانجاح الدورة الامتحانية منذ يومها الأول ، وبما يضمن الحفاظ على قدسية امتحان الثانوية العامة وسمعته الطيبة على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وأكد الدكتور عويس أهمية دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في إسناد جهود وزارة التربية للحفاظ على سلامة الإجراءات المتبعة في الامتحانات منذ بدء نقل الاسئلة من مراكز مديريات التربية بمرافقة امنية ، وتوزيعها على مراكز الامتحان وعودتها بعد ذلك الى مراكز التصحيح وتهيئة الأجواء المناسبة لأداء الامتحان.
وعرض أمين عام وزارة التربية للشؤون التعليمية لأبرز الإجراءات الفنية والأمنية التي وضعت لضمان سير الامتحان وفقا للخطة الموضوعة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام، وذلك من حيث الإجراءات التنظيمية وإجراءات السلامة العامة التي تضمنت اعداد كل من الطلبة ومراكز الامتحان والتصحيح.
واشار الى ان عدد المشتركين في الامتحان يبلغ " 94747 " مشتركا ومشتركة موزعين على 421 مركزا امتحانيا ، وأن عدد قاعات الامتحان يبلغ 1013 قاعة منتشرة في كافة انحاء المملكة، اضافة الى توفير 42 قاعة احتياط.
كما اكد على ضرورة تلقي الطلبة جرعتي المطعوم وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد .