زاد الاردن الاخباري -
أدانت الحكومة اللبنانية الخميس، حادثة الاعتداء على دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة "يونيفيل" من قبل شبان اعترضوها جنوبي البلاد الاربعاء.
واكد بيان لوزارة الخارجية اللبنانية "عدم قبول أي شكل من أشكال التعدي على قوات اليونيفيل، والالتزام بالحفاظ على سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم".
وأوضح أن "لبنان يثمن دور اليونيفيل عامة، والكتيبة الإيرلندية خاصة، ويقدر أبناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية".
وأضاف: "في انتظار التحقيقات حول الحادث (..) ونثمن الجهود التي بذلتها إيرلندا في تجديد تفويض اليونيفيل في مجلس الأمن الدولي، وتأمين دعم اليونيفيل للجيش اللبناني".
والأربعاء، اعترض شبان لبنانيون في بلدة "شقرا" جنوبي البلاد، دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل"، ما أسفر عن صدمها شابين خلال محاولتها الهروب.
ويأتي الحادث غداة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، ولقائه بالقائد العام لقوات "يونيفيل" ستيفانو ديل كول، حيث اطلع منه على مهام القوات وتطبيق القرار الدولي 1701.
ومن مهام تلك القوات مراقبة تطبيق القرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك عقب حرب استمرت 33 يوما بين مقاتلي "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.