زاد الاردن الاخباري -
تعرض الفنان المغربي سعد لمجرد لموجة من الانتقادات والسخرية؛ بسبب رداء تقليدي مغربي ارتداه في حفل أحياه مساء يوم الثلاثاء الماضي في دبي الإماراتية.
وسخر الجمهور من رداء لمجرد في الحفل، الذي يأتي ضمن سلسلة حفلات الموسم الـ 26 للقرية العالمية في دبي، واصفين إياه بأنه فستان للسيدات ”الحوامل“.
وظهر لمجرد خلال الحفل الفني برداء أشبه ما يكون للفساتين النسائية الفضفاضة خاصة المصممة لكبار السن والحوامل، وارتدى عليه طاقية وحذاءً رياضياً.
وعلق لمجرد في تصريح لبرنامج ”ET“ بالعربي على الرداء بقوله إنه جلباب بالطراز المغربي، وهو من تصميم أحد أصدقائه، مؤكداً أنه من التراث المغربي رغم أنه ”خارج عن المألوف“.
وكان لمجرد قد تعرض لحملة مضادة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي المصريين، من خلال هاشتاغ ”سعد المجرد مغتصب“؛ لمنع إقامة حفلاته في مصر بسبب قضايا التحرش والاغتصاب المتهم فيها الفنان المغربي.
واستجابت شركة ”كايرو شو“ المصرية المنظمة لحفل سعد لمجرد لمطالبات الجمهور وقامت بإلغاء الحفل، حيثُ قال مصدر مسؤول في الشركة إن الأخيرة قررت إلغاء حفل لمجرد في مصر بشكل رسمي، احترامًا لرغبة الجمهور.
وعقب إلغاء الحفل، نشر لمجرد صورة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، وعلّق عليها بالقول: ”لا شيء يهز ابتسامة القلب، أحب جمهوري، أحب عائلتي“، وأرفقها بعلمي مصر والمغرب.
يُشار إلى أن لمجرد اتهم في قضايا اغتصاب ثلاث مرات، حيث اُلقي القبض عليه أول مرة للاشتباه في ضرب امرأة واغتصابها في نيويورك عام 2010، ليخرج من الولايات المتحدة ولم يعد إليها منذ ذلك الحين. كما اتهم بالاعتداء على شابة فرنسة واغتصابها في فندق بالعاصمة الفرنسية باريس، وأُطلق سراحه بكفالة في شهر نيسان/أبريل من عام 2017، وما زالت القضية بانتظار المحاكمة.
وقبيل إطلاق سراحه، قالت صحيفة ”لو باريزيان“ الفرنسية إن لمجرد اعتدى جسديا على امرأة فرنسية من أصول مغربية في مدينة الدار البيضاء المغربية منذ عامين، لافتة إلى أن الضحية أبلغت الشرطة عن الحادث، لكنها اضطرت لسحب البلاغ تحت ضغط الأسرة.
ونهاية شهر آب/أغسطس لعام 2018، وجهت إلى الفنان المغربي تهمة اغتصاب ثالثة، بعدما تقدمت شابة بشكوى إثر سهرة في سان تروبيه ”الكوت دزور“.
وألقي القبض على لمجرد في فرنسا قبل أعوام بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، حيثُ تم سجنه قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة مع الإقامة الجبرية في فرنسا لحين الانتهاء من التحقيقات.