زاد الاردن الاخباري -
أكد مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة ومسؤول ملف كورونا عادل البلبيسي، السبت أن الحكومة "لن تستطيع” الاستمرار بالعزل المؤسسي للمصابين بالمتحور أوميكرون في حال زاد عدد الإصابات.
وأوضح البلبيسي "إذا زادت الأعداد (بالمتحور أوميكرون) لن نستطيع أن نستمر في العزل المؤسسي وسنعود إلى الحجر والعزل المنزلي، وهنا يأتي دور الأمن العام بأن يكون هناك رقابة على هؤلاء المصابين”.
ومنذ رصد أول إصابة بأوميكرون في الأردن في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فإن المتحور الجديد "أسرع انتشارا وأقل خطورة في الإصابة بمعنى أن الإصابة للأشخاص لا تؤدي في الغالب إلى الدخول المستشفيات” وفق ما ذكر البلبيسي. وقال: "الكثير من الحالات التي أصيبت بأوميكرون لا تستدعي الدخول إلى المستشفيات بالرغم من أنه أسرع”.
ولفت النظر إلى أن "جميع المصابين بمتحور أوميكرون حالتهم ممتازة، ولم تستدع أي حالة الدخول إلى المستشفيات وجميع المصابين هم بالعزل المؤسسي”.
وتفرض الحكومة حاليا عزلا مؤسسيا مدته 14 يوما على المصابين بهذا المتحور، في خطوة تهدف إلى "إبطاء انتشاره”.
وفي مقارنة سرعة الانتشار بين المتحورين أوميكرون ودلتا السائد حاليا في الأردن، قال البلبيسي: "في المتحور دلتا كنا نحتاج إلى أسبوعين حتى تتضاعف الأعداد لكن أوميكرون نحتاج إلى يومين إلى 3 حتى تتضاعف الأعداد”.
وتوقع أن يصبح أوميكرون السائد في الأردن منتصف الشهر المقبل.
انخفاض متدرج
وشهد عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأردن انخفاضا خلال الأسبوعين الماضيين بعد الوصول إلى ذروة الموجة الثالثة وفق البلبيسي.
وشرح "اليوم (السبت) أنهينا الأسبوع الـ 51، حيث سجلنا 18700 إصابة بحدود 33% أقل من الأسبوع الماضي”. وفي الأسبوع الماضي "سجلنا أقل من الأسبوع الذي قبله بحوالي 20%”.
لكن "في الأسبوع الـ 49 سجلنا 35 ألف إصابة وكانت هذه ذروة الموجة الثالثة” وفق البلبيسي الذي قال "بدأنا بالانخفاض في الأسابيع الذي تلي” الأسبوع الـ 49.
وأشار إلى أن انخفاضا في نسبة الفحوص الإيجابية الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا إلى جانب تراجع عدد الحالات المتواجدة في المستشفيات.
"في الأسبوع الماضي وصلنا إلى أكبر عدد دخل المستشفيات وكان 1375 حالة، والآن 1077 أقل بـ 300 حالة، حيث بدأنا بالتعافي” على ما ذكر البلبيسي.
واستغرقت الموجة الأولى من انتشار الفيروس في الأردن حوالي 18 أسبوعا أما الموجة الثانية فاستغرقت 14 أسبوعا لكن الموجة الثالثة استمرت 7 أسابيع وفق ما شرح البلبيسي.
وعزا، البلبيسي، انخفاض عدد الإصابات إلى اللقاح الواقي من فيروس كورونا وتجاوز الموجة الثالثة.