أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية
الخصاونة قرع جرس التعديل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخصاونة قرع جرس التعديل

الخصاونة قرع جرس التعديل

26-12-2021 12:56 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه. يشاع أن دوله الخصاونه ينوي القيام باجرا تعديل على حكومته ومن كثره التعديلات لااع ف رقم التعديل الا ان هذه الاشاعه او الحقيقه لاادري كانت بمثابه جرس إنذار َمدوي صحي عليه الكثير من المستوزرين والحالمين بالتوزير
تحركت الشخوص.وبدات الحركه بكل اتجاه وصحا اهل السياسه والمستوزرين كالعاده عندما يسمعون جرس التعديل او التغير بفريق الحكومه وكأنهم في سبات وصحوه. ينتظرون دعوتهم. وأعتقد أن المجرب لايجرب بل تشفع له إنجازاته.. ودوره الفاعل لاشخصبته وكرافه عنقه. و...... تعديل أو تغيير هذه الكلمه هي الجرس الذي ينتظره المستوزرين ليبداو حراكهم...
واليوم بشاع أن هناك تعديل مرتقب على حكومه الخصاونه
تعلمنا في مدرسه الحياه. ان التغيير اوالتعديل الحكومي يكون على البرامج والسياسات لاعلى الطواقي والطرابيش التي تنتقل من رأس لراس او تعود لموقعها وخطة حكومتنا الرشيده ماهي الا جمله من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله والذي لم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99 فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النموفي كل مجال والنمو الاقتصادي الذي اعتبره الهم الاول والموازي والمحاذي للهم السياسي والقادر على ا ستيعاب القوى العاملة وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة وهما اس البلاء اليوم تتنادي الاطياف السياسيه ويشاع على أن دوله بشر سيعمل على تعديل جديد على وزارته بعد أن أصبحت الحاجه ملحه مع مايفرضه واقع الحال
فهل ينجح دوله الخصاونه في خلط الاوراق والخروج بخلطه سحريه وتشكيل فريق قادر متمكن ولتنفيذ برنامج وسياسه قادرين على اخراجنا من عنق الزجاجة وخلق مساحة اوسع لاعضاء فريقة ليكونوا قادرين على تنفيذ هذا.... ام نظل مطرحك سر.. والتعديل يظل جوائز ترضية وخروج من حاله نقد واتهام وتشكيك الى ارضاء خواطر …لاادري
نعم لقد تناهى لمسامعنا ان دولته بصدد اجراء تعديل وزاري ودمج مؤسسات ودوائر ان كان يجرؤ على تنفيذ تلك الخطوه... وبعد ان اثبت الكثير من وزرائه الحاليين انهم حموله زائده وعبء ثقيل اضاع البعض مابناه الغير بسنوات
وقد فقد البعض شعبيته
فهي اسماء تولت حقائب ليس الا ...واعتقد ان دولته لم يختر بعنايه اكثرها ولم تكن تحمل سياسات وبرامج قادره على اخراجه وايانا من عنق الزجاجه وبعد انتظار طويل وفي كل مره
كما قال المثل صمنا وافطرنا على بصله ….فلم ترضي الحكومه احدا وقد اعطيت حظا مرات لتثبت حضورها او تقنع حتى الرئيس نفسه... ولكنه ظل يراهن وصامدا امام مطالب الاخرين حتى افقدت الكثير منهم شعبيته
ونحن اليوم نرى أن البعض يطالب با لتعيير. لا للتعديل... ولكن مادام قدرنا التعديل فاي تعديل نريد؟؟
واعتقد اننا لسنا بحاجه لتغيير شخوص ووجوه وتلبيس وجوه واقنعه بل بحاجه لتغيير برامج وسياسات تكون قادرة على حمل قضايا ومشاكل وخيبات وهموم واماني الوطن والمواطن.... قادرة على اخراجنا من حاله انعكست على ذوي الدخل المحدود سلبا لاعلى الحيتان والمتنفذين والاغنياء والغنى لله
بحاجه لتحقيق تنمية شامله واخراج قوانين تنظم العلاقة بين المجتمع والمجتمع والمجتمع والحكومة لسنا بحاجه لتلبيه طلب سين او صاد او تمشيا مع سياسات خارجية لاتخدم المواطن
نظرت الى المشهد بتعمق....... شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات مناكفات عصف ذهني اختلاف بالراي نقد متنوع الاشكال ....محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات جوع فقر بطاله تذمر قرارات اقتصادية متسارعه تهد ظهر المواطن رسوم ضرائب ارتفاع أسعار.. تصدير صبر.. وعود بتحسن الحال.... وكانت كورونا وقانون الدفاع الوطني قاصمه الظهر... ورات الحكومات فيها غرضها لاطاله عمرها بعد ان كانت ايامها معدوده واصبح وزير الصحة يحكم ويرسم ويحجر ويمنع وووو واحتار المواطن بحاله ورزقه وعمله واصبح يتمنى الخلاص والحكومه لها مبرر اتها انه الوباء ولم تراعى ظروف الوطن ولا المواطن حتى تردى الاقتصاد... وزادت رقعه البطاله والفقر والمرض اتساعا بينما رات الحكومه بالوضع رافدا لموازنتها على حساب العاطلين عن العمل والمرضى الذين لم يالفوا حجرا ولا حجزا فخرجوا متحدين الظرف والزمن المفروضان عليهما
والحاله... سياسات جمر لايستطيع احد التعامل معها
ورغم هذا كنا ننظر للصالح العام وكانت المرحلة الحالية والتي نمر بها بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي منا .....التلاحم والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات
وبتنااليوم أكثر. من أي وقت مضى ننشد الحاجة لفريق حكومي كفوءمتميز قادر على ترجمه بيان الحكومة على الاقل والذي نالت الثقه بسهوله من ممثلي الشعب على اساسه
ومن زمن كنا ومازالنا بحاجه لرجال يحملون برامج ويتبنون سياسات رجال يغلبون العام على الخاص... بحاجة لفريق حكومي قادر على حمل الاعباء الكبيرة التي تحملها وتعهد بحملها بامانه ومواجهه التحديات... بحاجه لاعادة وصل جسور الثقه مابين الحكومه وموسساتها مع المواطن رصيدها الاول والاخير من خلال تعديل يفي بالحاج والغرض يلقى الرضا ويحقق العداله بين المواطنين بكافه مكوناتهم بين الاقاليم..
ويعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص الشريك الاهم. وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة اعباء الحياه وتجذير الديمقراطية وتاكيد سيادة القانون وتعزيز الوحدة الوطنيةوالحفاظ على امن الوطن واستقراره وادارة شؤونه في مناخ تسوده روح العداله والنزاهة وحسن الاداء وهذا ماانطوى عليه البرنامج المامول
في هذا الوقت الحرج والظروف الصعبة التي نمر بها والذي ينتظر الشعب من حكومته ان تعود للامساك بالعصا من الوسط وترك الجزره لانه اكتشف الشعب انها قطعه بلاستيك لاطعم لها ونحن لانحيد راي الاغلبيه
ان دولته لم يثنه هذا عن نيته اجراء تعديل على فريقه الحكومي يضمن سلامه الهدف والنتائج فهو بتعديله المرتقب اذا ماتَم امام اختبار... هل يكون قادرا على معرفة الغث من السمين واختيار المكان المناسب للرجل المناسب وارضاء قاعدته الجماهيرية الواسعه واعادتها اليه او يظل يراوح بمكانه الغير محسود عليه فيزداد الشارع التهابا وكرها
….. من هنا كنت ومازلت مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهج واضحة تحدد حاجات المواطن وهمومه وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية
.. كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية متفاهمه متجانسة وحكومة حراثين كما وصفها البعض وخبرا .. حكومه لنا وليست علينا... حكومه تبتعد عن جيوبنا المخرَمه بحلول علميه قابله للتنفيذ
نعم لاننكر ان البعض من اعضاء فريقه الحالي والماضي حيث خضعت حكومته لتجارب لم تكن بحجم الرضا فانصرف البعض للبحث عن الذاتية و الى الهوامش يتسلى بها تاركا الاهم َبعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات في اكثر مناسبة فبداالبعض يخرج عن الاطار مجتهدا تارة وتغلبه المصلحة الخاصة تارة اخرى فيتصرف بغير مسؤوليه مما عرض وزارته وحكومته للنقد وجعلها تحتاج لتدخل جراحي سريع... من هنا انا مع التعديل في اكثر من موقع شريطه ن ياتي الرجل المناسب والكفؤ والمتخصص بموقعه.. والا فإن الاعتراف بعدم النجاح فضيله والتغييراجدي وأنفع التغيير بالسياسات والبرامج لا بالشخوص.......








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع