زاد الاردن الاخباري -
اجتاح العشرات من أنصار فصائل مقربة من إيران، بينها "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء" و"كتائب سيد الشهداء"، البوابة رقم 1 لمطار بغداد الدولي السبت، بحسب ما شهود ومصدر أمني.
وشق هؤلاء طريقهم الى موقع مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس والقيادي الكبير السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بحسب الشهود، فيما قال المصدر الامني انهم كانوا يحتجون على وقف العمل بإنشاء نصب تذكاري للرجلين.
ولم يتضح على الفور سبب توقف العمل بإنشاء النصب التذكاري.
وقال ضابط في شرطة بغداد إن "قوات حفظ النظام حاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى داخل المطار إلا أنهم اقتحموا المكان عنوة".
وأضاف المصدر أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب قامت بمحاصرة مطار بغداد الدولي في إجراء احترازي تحسبا لوقوع أعمال عنف".
كما تجمّع عشرات المحتجين في ساحة الفردوس وسط العاصمة العراقية بغداد منذ مساء الجمعة وحتى السبت، لمنع إزالة جدارية ضخمة للمهندس.
وانتشرت أعداد كبيرة من المواطنين في الساحة بعد ورود أنباء تفيد بالعزم على رفع صورة المهندس منها، ما أدّى إلى إغلاق الساحة في ظل انتشار لعناصر أمن الحشد الشعبي لضبط الوضع في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات مع قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاغتيال المهندس وسليماني في مطار بغداد الدولي بضربة جوية شنتها طائرات أمريكية في 3 يناير/كانون الثاني 2020.
وكان البرلمان العراقي قد صوت بعد عملية الاغتيال بثلاثة أيام على قرار يتضمن إخراج كافة القوات الأجنبية من البلاد.
وتوصلت بغداد وواشنطن لاحقا إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات القتالية التابعة للتحالف الدولي المناهض لـ"داعش" الإرهابي من العراق بحلول نهاية العام الجاري.