زاد الاردن الاخباري -
قال المهندس محمد الرفايعة إن عضو الهيئة المركزية لنقابة المهندسين قام النقيب ومجلس النقابة بتجزئة الهيئة خلافا للقانون.
وأضاف الرفايعة ان النقيب الحالي يريد عدم الانصياع للعرف النقابي والقانون.
وأشار الى أن النقيب ومجلس النقابة الحالي قدموا تعديلات سطحية على القانون وقد تشوه القانون.
من جهته قال المهندس ماهر النجداوي عضو الهيئة العامة في نقابة المهندسين إن اعضاء في القائمة البيضاء لا يدققوا بتفاصيل القانون.
واكد النجداوي ان مجلس النقابة لا يتخذ اي قرار قانوني الا بالعودة الى المستشار القانوني.
ولفت الى ان اتهامات عديدة طالت مجلس النقابة الحالي من قبل اعضاء القائمة البيضاء.
وكان نائب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس فوزي مسعد قد قال في وقت سابق إن الفوضى التي حدثت الجمعة في اجتماع الهيئة العامة الاستثنائي، كان قائما منذ لحظة دخولهم إلى القاعة.
وأضاف مسعد في حديثه لـ"رؤيا"، الجمعة، أن تعدد الآراء أمر صحي، ولكن "القائمة البيضاء" ترفض أي عمل يقوم به مجلس النقابة.
وأشار مسعد إلى أن المجلس ترك قرار البت بأمر التعديلات على قانون النقابة للهيئة العامة، قائلا:"نحن لا نحتكر القرار، يوم الاثنين سيشارك جميع الزملاء من خلال التصويت عبر الصناديق في مختلف مناطق المملكة".
وقال مسعد: "تعامل البعض بطريقة دكتاتورية مع الزملاء، وكان هناك تحشيد سبق اجتماع الهيئة العامة الاستثنائي".
وبين مسعد أنه بإمكان المهندسين المشاركة في التصويت على التعديلات، عبر الصناديق المنتشرة في جميع محافظات المملكة، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة السادسة مساءً، مشيرا إلى أن هذه الطريقة أكثر أمنًا على صحة المشاركين وأكثر عدالة ولن يحتاج المشاركين للتنقل من محافظة إلى أخرى من أجل التصويت.
وأصدرت نقابة المهندسين الأردنيين بيانا صحفيا عقب تعليق اجتماع الهيئة العامة الاستثنائي صباح الجمعة إلى يوم الاثنين المقبل.
وقالت النقابة في بيانها إنها ترفض ما وصفته ما وصفته بـ"استقواء لون يمثل تيارا سياسيا يرفض المشاركة في التعديلات على قوانين النقابة، بهدف الاستحواذ على مقدرات النقابة".
وبينت النقابة أن ما حدث من مشادات في أثناء الاجتماع، طعنة في العمل النقابي والمهني.
وفيما يلي نص البيان:
"عُقدت الجمعة الهيئة العامة الاستثنائية لمناقشة التعديلات على قانون نقابة المهندسين الأردنيين، وقد التزمنا بالقانون والنظام، لكن هناك قرار لدى لون يمثّل تيّارا سياسيا، للأسف، لا يريد هذه التعديلات، وتمّ الاستقواء على الهيئة العامة بطريقة لم نعتدها في الأعراف النقابية.
وعليه، فقد علّقنا النقاش على المقترحات حتى الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين الموافق 27 كانون أول 2021، لنترك للزميلات والزملاء على كامل مساحة هذا الوطن الحبيب القرار، معبّرين سلفا عن احترامنا لقرار الهيئة العامة في قبول أو رفض هذه التعديلات.
إننا في نقابة المهندسين الأردنيين، نرفض بشكل قاطع، استقواء لون حزبي يرفض المشاركة، ويريد الاستحواذ على مقدّرات النقابة.
إن الهتافات في اجتماع الهيئة العامة طعنة في العمل النقابي والمهني.
ونؤكد في نقابة المهندسين الأردنيين احترامنا للرأي الآخر، وكم وددنا أن نسمعه في نقاش ديمقراطي يليق بنقابتنا.
إن المسؤولية الوطنية تتطلب منّا أن نطلع الجميع على ما حدث وما يدور، ونؤكد أننا مع مشاركة الجميع في صنع القرار النقابي.
ومن هنا، أدعو كافة الزميلات والزملاء، لحماية نقابة المهندسين، هذا المنجز الوطني، الذي لا يصنع قرارتها إلا الهيئة العامة، فنقابة المهندسين أمانة في أعناقنا جميعا، وستبقى لنا جميعا باذن الله".