أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاسلاميين .. يا بنخطو أو بنكسر مٌخه .. ؟

الاسلاميين .. يا بنخطو أو بنكسر مٌخه .. ؟

14-06-2011 01:46 AM

اخذت عهدا على نفسي أن لااتحدث بالشأن السوري ، وذلك من منطلق أنها حركة شعبية تحمل في طيات تناقضات سنوات عديدة من الصمت الشعبي والقمح الحكومي .
ولكن موقف الاسلامين الاخير واعلانهم عن المطالبة بطرد السفير السوري ، بعد فترة صمت طويلة تجاوزت الشهر، هو ما جعلني اوجه كلامي لقيادات هذه الحركة ومن منطلق الحرص على بقاء ماء الوجه لها .
ليس من المنطق السياسي أن تتحرك حركة بهذا الحجم بالشارع الاردني بمزاجية واضحة ، وبدون نهج واضح ، وفي تصريحها الاخير أكبر دليل على المتاهة الفكرية والسياسية التي تعيشها هذه الحركة ، وبالعودة الى الوضع المحلي لايغادر ذهني تصريح لأحد مسؤولي هذه الحركة قبل ايام من أنهم أي الحركة الاسلامية كانت على صواب كبير لأنها لم تشارك في الحكومة أو في الانتخابات ، ومن هذان الموقفين سواء بما يتعلق بالشأن السوري أو الشأن المحلي ، أجد ان هذه الحركة تكتفي بمراقبة نقاط الفشل لتؤكد على صحة مواقفها السابق من المواضيع مدار الخلاف في الساحة المحلية .
وهي حركة لن تستطيع أن تعطي لنفسها الوقت المناسب لقياس الامور على أسس أن الحياة دائما تحوي الجانب السيء والجانب الحسن ، وانه يمكن لنسبة صغيرة جدا من الجانب الحسن أن ينمو ويطغى على الجانب السيء ، وحسب العقلية السياسية لهذه الحركة نجدها تسير على الأية القرأنية ( ولاتقربوا الصلاة .. ) ولاتكملها ، لأنها نجد في الوقوف عند هذا الحد يبقيها في مسافة أمنة من الوقوع في شبهة المشاركة بالحياة السياسية في البلد .
وفي مطلبها بطرد السفير السوري ( وهنا ليس دفاعا عن النظام أو السفير السوري ) لأكبر دليل على انها حركة تفضل ركوب الموجة بعد أن تصل للشاطىء مرتفعة ، لايمكنها أن تغامر بركوبها منذ بداية تشكيلها في منتصف البحر خوفا من الغرق ،وهنا أقول لهذه الحركة الوطنية أنها أكبر من أن تخاف الغرق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع