زاد الاردن الاخباري -
شكك نقيب المهندسين الأردنيين، أحمد سمارة الزعبي، في صحة بيان النقباء السابقين الستة الذي نشرته الاردن24، الأحد، والذي يُطالب فيه النقباء الزعبي بتأجيل اجتماع الهيئة العامة والتصويت على تعديلات قانون النقابة حتى إشعار آخر.
وقال الزعبي في مقابلة عبر شاشة رؤيا: "أنا أعتقد أن البيان مزوّر بوسائل الاعلام وليس صحيحا"، مستدركا بالقول: "إذا كان فعلا منهم فأنا أعتقد أنه بيان معتدل وبيان توحيدي وأنا مع لمّ الشمل".
ولفت الزعبي إلى أن أيّا من النقباء السابقين لم يتصل به لتهنئته بتسلّمه موقع رئيس اتحاد المهندسين العرب.
وحول ذلك، أكد النقابي العريق، المهندس ميسرة ملص، أنه اتصل بعد مقابلة الزعبي بالنقباء السابقين، وقد أكدوا له دقة البيان وأنه صدر عنهم، كما أن أحد النقباء قال إن البيان أُرسل إلى هاتف النقيب الشخصي قبل نشره عبر وسائل الاعلام.
وأضاف ملص في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إن أحد النقباء أجرى اتصالا هاتفيا مع الزعبي أيضا، مساء اليوم وقبل الظهور في المقابلة، وتحدّث معه بخصوص الخلاف الذي تشهده النقابة.
النقابي، المهندس بادي الرفايعة، عبّر عن أسفه للمظهر الذي بدا عليه سمارة خلال المقابلة، معتبرا أن "قول النقيب بأن بيان النقباء مزوّر وغير صحيح هو سقطة غير مسبوقة".
وتساءل الرفايعة: "النقيب عاد لاحقا وتراجع وقال إنه إذا كان البيان صحيحا فهو معتدل وتوحيدي! فإذا كان معتدلا وتوحيديا، فلماذا قلت إنه مزوّر إذن؟!".
ودعا الرفايعة سمارة إلى الاعتذار لزملائه المهندسين، قائلا إنهم سيعذرونه..
وكان ستة نقباء سابقين للمهندسين (م. ليث الشبيلات، م. حسني أبو غيدا، م. عزام الهنيدي، م. وائل السقا، م. عبدالله عبيدات، م. ماجد الطباع)، أصدروا بيانا صحفيا حول التطورات التي تشهدها نقابة المهندسين الأردنيين هذه الأيام، مؤكدين استعدادهم لتقديم أية مساعدات وبذل أية جهود ووساطات لتقريب وجهات النظر بين مجلس النقابة الحالي وأعضاء الهيئة العامة، من أجل تجاوز الأحداث المؤسفة التي تشهدها النقابة.
وطالب النقباء الستة مجلس النقابة بتأجيل اجتماع الهيئة العامة والتصويت على تعديلات قانون النقابة حتى إشعار آخر، وذلك لفتح المجال للحوار الفوري البناء وللوصول إلى مخرج يوحد الصف ويدفع الاحتقان ويفضي إلى التوافق، وذلك من خلال التشاور مع الهيئات النقابية المنتخبة في المجالس والفروع والأخذ بتوصياتها وقراراتها.