زاد الاردن الاخباري -
أقدمت سيدة ونجلتها على ارتكاب جريمة قتل مروعة، وذلك بسب فيديوهات "مخلة"، كان يستخدمها الشاب لابتزاز الفتاة ووالدتها، مما دفعهم لاستدراجه وقتله.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما اختفى شاب لمدة أسبوع كامل عن بيته وحرر والده محضرا بغيابة لتعثر المباحث المصرية على جثته في إحدى المصارف، ويتعرف عليه والده، واستطاعت المباحث من كشف خيوط الجريمة، وفقا لـ (روسيا اليوم).
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه تعرض لـ "حفلة إعدام" على يد ثلاث نساء ورجل بسبب ابتزاز المجني عليه لأم وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما ووجود خلافات مالية.
واعترفت المتهمة الأولي ولاء. أ، (42 عاما)، في تحقيقات النيابة العامة، أنها شريكة للمجني عليه ع. إ"،(36 عاما)، ولعلاقته بها ونجلتها روان. م، (21 عاما)، تحصل منهما على مقاطع جنسية صوتية وبدأ في ابتزازهما بهم، وتحصل منهم على مبالغ مالية وذلك حتى لا يعطيها لزوجها ووالد ابنتها.
وأضافت المتهمة، أنها ضاقت بتهديدات المجني عليه، بعد أن استجابت لابتزازه وأعطته مبالغ مالية كبيرة أكثر من مرة إلا أنه استمر في ابتزازه، فاتفقت مع ابنتها على قتله، واستعانتا بأصدقائهما الذين يعرفون ما يتعرضن له من ابتزاز.
وأشارت إلى أنها طلبت من المجني عليه الحضور إليها في شقتها، وجهزت له كوب من العصير ووضعت به أقراص منومة، وفور فقد المجني عليه الوعي، أجهزت عليه ولشل حركته أمسكت بقدميه ومعها ياسمين. م، (22 عاما)، وثبتتهما في الأرض، بينما ابنتها روان، شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى ويدعى حمام. ن (37عاما)، بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه قاصدا كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وعندما تأكد المتهمون من موته أخذوا هاتفه وحطموا شريحتين به، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة، وظلت الكرتونة في مكانها يفكرون طوال الليل عن كيفية التخلص من الجثة حيث تم التخلص منها بأحد المصارف.