الخميس, 10 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب عالميا 0.2 بالمئة التهتموني تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة أفضل فساتين وشنط للسيدات من ترينديول: أناقة لا مثيل لها ضريبة الدخل والمبيعات: الشهر الحالي آخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 1.491 مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن خلال الربع الأول الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع الأوقاف تحذّر من حملات وهميّة تزعُم تنظيمها رحلات بتأشيرات الحج الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب الخميس وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة نيسان الحالي اخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 محكمة أميركية تؤيد قرار ترمب بتسريح آلاف الموظفين المومني: الأردن استخدم كل الأدوات المتاحة من لإسناد الشعب الفلسطيني نجل نتنياهو: لم يكن لإسرائيل صديق أفضل من إدارة ترامب في ظل الإبادة .. الكشف عن شبكة لاستقطاب أطباء غزة للعمل خارجها البرلمان العربي يطالب الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بموقف قوي من حرب غزة أكثر من 1.6 مليون أردني فعّلوا هويتهم الرقمية عبر تطبيق "سند" الحكومي بالتفاصيل .. فتح باب التجنيد لحملة شهادة البكالوريوس والدبلوم (رابط) الأردن يرحب بتبني اليونسكو قرارا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها
ارتفاع أسعار الذهب عالميا 0.2 بالمئة التهتموني تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة أفضل فساتين وشنط للسيدات من ترينديول: أناقة لا مثيل لها ضريبة الدخل والمبيعات: الشهر الحالي آخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 1.491 مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن خلال الربع الأول الفلسطينيون يجففون الخبز لمواجهة الجوع الأوقاف تحذّر من حملات وهميّة تزعُم تنظيمها رحلات بتأشيرات الحج الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب الخميس وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة نيسان الحالي اخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 محكمة أميركية تؤيد قرار ترمب بتسريح آلاف الموظفين المومني: الأردن استخدم كل الأدوات المتاحة من لإسناد الشعب الفلسطيني نجل نتنياهو: لم يكن لإسرائيل صديق أفضل من إدارة ترامب في ظل الإبادة .. الكشف عن شبكة لاستقطاب أطباء غزة للعمل خارجها البرلمان العربي يطالب الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بموقف قوي من حرب غزة أكثر من 1.6 مليون أردني فعّلوا هويتهم الرقمية عبر تطبيق "سند" الحكومي بالتفاصيل .. فتح باب التجنيد لحملة شهادة البكالوريوس والدبلوم (رابط) الأردن يرحب بتبني اليونسكو قرارا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها
لماذا مجلس الأمن القومي الآن؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا مجلس الأمن القومي الآن؟

لماذا مجلس الأمن القومي الآن؟

27-12-2021 03:59 AM

الأردن أكثر بلد عربي محاط بالأزمات، حرائق الجوار من جهة، فوق الازمات الداخلية، لكن فضيلة النجاة، برحمة الله ولطفه، ثم بالتخطيط، فضيلة يتوجب صونها، بكل الطرق المتاحة.
إحدى ابرز المشاكل التي كنا نعيشها في بعض المراحل، وكانت سرا، أو تخرج الى العلن في مرات، حالة الصراع بين الاشخاص، أو المؤسسات، أو التصادم في وجهات النظر والقرارات، وهذه الحالة اي الصراع الفردي، الذي يتحول الى منافسة دون معايير، وتطاحن في حالات كثيرة، تركت ضررا كبيرا على بنية الدولة في بعض المراحل، حيث اتسمت بعض المراحل السابقة بالفوضى.
برغم وجود تنسيق بين المؤسسات في تواقيت ثانية، وفي كثير من القضايا، خصوصا، في حالات الازمات، ووجود مجالس للسياسات، ومراكز للازمات، أيضا، جاءت تعديلات الحكومة الاخيرة على الدستور، لتقدم شكلا جديدا موجودا في دول كثيرة في العالم، من خلال إضافة تعديلات جديدة على التعديلات الدستورية التي اقترحتها، اصلا، اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، من اجل انشاء ودسترة وجود مجلس للأمن الوطني والسياسة الخارجية، برئاسة الملك.
قامت الدنيا ولم تقعد، وساد سوء الظن من جهة حول المجلس بسبب التأويلات، واحيانا دفاعا عن مبدأ دستوري، يقول ان الملك هو رأس الدولة، واكبر من أن يترأس مجلسا للأمن الوطني، وهو ليس بحاجة الى صلاحيات جديدة، وتم الاعتراض عبر زوايا محددة، بالغ اصحابها في تفسيراتهم، إلى درجة كلام البعض عن ان هذا المجلس سيأتي لإدارة الأردن، بدلا من الحكومة العادية او البرلمانية الحزبية المقبلة، وبدلا عن بقية المؤسسات المدنية والعسكرية، او انه سيقزم دور مؤسسات سياسية او امنية محددة، وهذا غير صحيح، فالمجلس هنا، بمثابة عقل مركزي موحد للدولة.
المجلس اساسا لم يأت ليسيطر على مؤسسات ثانية، ولا لخطف دورها، ولن يتشكل، لاحقا، من أجل السطو على صلاحيات احد، ومهمته الاساس ترتبط بتسهيل التعاون والتنسيق ما بين المؤسسات الأمنية العسكرية والمدنية، حيث يتكون من رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة ورئيس هيئة الأركان بالإضافة إلى عضوين يختارهما الملك.
العاصفة التي هبت سابقا في عمان، لم يكن لها مبرر، وفي كل الاحوال فإن مجلس النواب وبعد أن أقرت لجنته القانونية التعديلات الدستورية، أجرت تعديلات جديدة محددة ساهمت بشكل واضح بخروج التعديلات بطريقة مناسبة، تكفي الأردن سوء التأويلات، وتضع الامور في نصابها.
يوم امس تم الاعلان عن تعديل اللجنة القانونية لمسمى هذا المجلس ليصبح مجلس الامن القومي، وبالمناسبة هذا المجلس موجود في عشرات دول العالم، وهو اساس في التنسيق بين المؤسسات المدنية والعسكرية، في الظروف العادية والاستثنائية، كما أعلنت اللجنة وفقاً لمنطوقها أنه.. ” لا حاجة لما ورد في المادة 3 من مشروع التعديلات المقدمة من الحكومة والتي نصت على أن يكون جلالة الملك رئيسا لهذا المجلس، لأن جلالته رأس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية”.
وأكدت اللجنة القانونية وجاهة إنشاء هذا المجلس بالصيغة المعدلة، من أجل..” توفير مرجعية موحدة تجتمع عندما يتعلق الأمر بالشؤون والمصالح العليا المتعلقة بالأمن والدفاع والسياسة الخارجية، بما يمكنه من التعامل مع التطورات، واتخاذ القرارات الضرورية بشأنها”.
حسنا ما فعلته قانونية النواب ازاء هذه التعديلات، فقد وضعت الامور في نصابها الأصح، فالملك أكبر من أن يكون رئيس لجنة، إضافة الى انه وبعيدا عن الاعتراضات التي سمعناها، فهذه التعديلات لم تمنح الملك صلاحيات جديدة، كون صلاحياته في الاساس، اصيلة، ومعرّفة دستورياً.
المحرج هنا هو أن كل المسؤولين والاصوات التي دافعت عن الصيغة الاولى، التي تتضمن رئاسة الملك للمجلس، ستجد نفسها صامتة امام هذا التغيير، اي عدم رئاسة الملك للمجلس، وهنا لا بد ان يقال ان هذا المناخ يعد حيويا، فمن حق الانسان ان يؤيد او يرفض، فيما الصيغة النهائية للتعديلات الدستورية قد تتغير، عبر فلاتر اللجنة القانونية، او البرلمان ذاته، وهذا امر طبيعي.
وجود مجلس الامن القومي، سيعزز حيوية الدولة، ويحميها من ازمات كثيرة، ومن التنافس الداخلي، والتطاحن، والتضارب، وسوء التنسيق، ومن اي تداخلات محتملة، دون ان يتحول المجلس الى سلطة فوق السلطات، وسنرى هذه التجربة بأم أعيننا، لنحكم عليها بشكل دقيق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع