بعد تثبيت هزيمتها: المعارضة العراقية تدعو لدعم الحشد الشعبي
بعد تثبيت هزيمتها: المعارضة العراقية تدعو لدعم الحشد الشعبي
زاد الاردن الاخباري -
بعد قرار المحكمة الاتحادية العراقية وهي الاعلى في البلاد بتثبيت نتائج الانتخابات البرلمانية، القتى قادة الفصائل المهزومة والتي تعمل تحت اسم الاطار التنسيقي لتعلن عن عدة خطوات.
اولى هذه الخطوات كانت الدعوة للحفاظ على الحشد الشعبي الموالي لايران، وهو مجموعة من الفصائل الشيعية المتعددة، وجاءت هذه الدعوة تحت اطار مبادرةٍ جديدةٍ لحل أزمة الانسداد السياسي، وانطلاق الحوار والتفاهمات من دون معرفة علاقة دعم الحشد الشعبي بتلك التفاهمات والحوارات.
وتدعو المبادرة ايضا الى رفع قدة هذا الحشد ومأسسته واستكمال بناءاته وفق القانون، كما تدعو إلى رفع مستوى القدرات القتالية للقوات المسلحة.
الدعوة لامن المعارضة السياسية
كما شددت المعارضة في الاطار التنسيقي على ضرورة حماية المعارضة وقالت "أنّ المعارضة السياسية حقّ مكفول للقوى الراغبة بها، وأن يكون التركيز في البرنامج الحكومي على تحقيق السيادة ومحاربة الفساد ومعالجة البطالة".
تحالف الفتح حصل على 17 مقعدا
وحسب النتائج، فإن كتلة "تقدم" التي يتزعمها
رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي حصلت على 37 مقعدا.
في حين حصل ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه
رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على 33 مقعدا، مقابل 24 في الدورة السابقة.
وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني على 31 مقعدا. في حين حاز منافسه الكردي "تحالف كردستان" على 17 مقعدا.
وحصل "تحالف الفتح"، الممثل الرئيسي لفصائل الحشد الشعبي داخل
البرلمان بعد اعتراضه على
النتائج الأولية بدعوى حدوث تزوير على 17 مقعدا، بعدما كان يشغل 48 مقعدا في
البرلمان المنتهية ولايته.
وسجل تحالف "قوى الدولة الوطنية" برئاسة
رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، ويضمّ أيضا "تيار الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، تراجعا كبيرا إلى 4 نواب فقط. وكان لتيار الحكمة 19 نائبا في
البرلمان السابق، وائتلاف العبادي 42 نائبا.
وحصل تحالف "عزم" بقيادة
رجل الأعمال خميس الخنجر على 14 مقعدا.
وتمكنت حركة "امتداد" -في أول تجربة انتخابية تخوضها- من الفوز بـ9 مقاعد، كما فازت "إشراقة كانون" بـ6 مقاعد، وتعد هاتان القوتان من إفرازات الاحتجاجات الشعبية التي شهدها
العراق العامين الماضيين.
في حين حصل تحالف "العقد الوطني" على 4 مقاعد، وتحالف حركة "حسم للإصلاح" على 3 مقاعد، وحركة "بابليون" على 4 مقاعد، وتحالف "جماهيرنا هويتنا" على 3 مقاعد، وجبهة "التركمان للعراق" الموحد على مقعد واحد، وحراك "الجيل الجديد" على 9 مقاعد، وتحالف "تصميم" على 5 مقاعد.
وبلغ عدد الأحزاب الفائزة بمقعد واحد 16 حزبا، في حين بلغ عدد مقاعد الأفراد الفائزين في
الانتخابات 43؛ تنقسم بين 38 رجلا و5 نساء.
وكانت
النتائج متوافقة بشكل عام مع
النتائج الأولية التي أعلنت عقب
انتخابات العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت المفوضية إن أكثر من 9.6 ملايين
شخص أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، التي تنافس فيها ما لا يقل عن 167 حزبا وأكثر من 3200 مرشح على مقاعد البرلمان.
الحشد الشعبي متهم بارتكاب
جرائم لصالح ايران
لقاءات المعارضة مع مقتدى الصدر
يذكر أنه في مطلع الشهر الحالي،عقدت قوى الإطار التنسيقي في العراق، اجتماعاً تنيسقياً بحضور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف
دولة القانون، نوري المالكي، والأمين
العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، إضافةً إلى عدد من الشخصيات البارزة في منزل
رئيس تحالف الفتح، هادي العامري.
وأعلن الإطار التنسيقي حينها، أنه تم مناقشة "اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام".
وشدد البيان على "خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة"، مشيراً إلى "حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق".
المصادقة على نتائج
الانتخابات التشريعية العراقية
الاتحادية العراقية تصادق على نتائج
الانتخابات التشريعية العراقية
والإطار التنسيقي، يضم أكبر الكيانات السياسية الشيعية في
العراق الرافضة لنتائج
الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.