أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حرمة قبة البرلمان الأردني!!

حرمة قبة البرلمان الأردني!!

29-12-2021 05:36 AM

حسن محمد الزبن - العراك بالأيدي أو الأحذية أو السلاح لن يكون مستغربا تحت قبة أي برلمان عربي، وبالذات قبة البرلمان الأردني خاصة أن الموضوع مختلف تماما؛ فإنه انتصار وفزعة لحقوق النساء في المساواة، نعم النساء(الأردنيات) لتكون قبل أو بعد كلمة(الأردنيين) في تعديل المادة السادسة من الدستور.
لهذا تطورت الجلسة من درس اللغة العربية حين تم البحث في النحو واللغة، وهل كلمة أردنيات ضرورة أم زيادة؟ ولما تعسر الأمر واختلفت وجهات النظر بين النواب هداهم الله وأصلح بالهم، انقلبت الجلسة إلى حصة الحساب، وما أدراك ما صعوبتها خاصة في موضوع الضرب، وكان الاشتباك والشتائم في فضاء القبة الذي وصل صداه إلى شارع العبدلي، وعموما وصل الشارع الأردني، والشارع العربي أيضا.
ونحن نستعرض الفيديوهات والصور نشعر أن الوطن مبتلى، فالشارع الأردني مأزوم ويعاني حالة من موجات الضغوط ويتقشش ببعضه، وممثليه تحت القبة ليس أحسن حالا، صدقا حالة صادمة وتعطي مؤشر أن المرحلة صعبة، وأن النخب يجب أن تضبط أعصابها لأن ما يصدر عنها تراقبه عدسة الكاميرا، وعين المواطن، وأي مراقب للعمل العام.
ما جرى تحت القبة كان جملة من تجاوزات يستهجنها الأردنيون، ولا أظن مؤسسة العرش مغيبة عما حصل أيضا، ويعتبر حالة من غياب للدبلوماسية، وإخفاق بأدبيات الحوار، خاصة في حضرة الدستور، الأساس إطفاء نوع من الوقار له، بدلا من الصخب والفوضى التي عمت وخدشت حرمة القبة.
لا تندهشوا أيها الأردنيون، وكما قلنا هذا يحدث وأكثر من ذلك، حدث في إفريقيا، وحدث في مصر، وحدث في تونس، وحدث في دول أخرى، سنتجاوزها كما غيرها، ونسأل الله أن تهدأ النفوس، وأن يتدخل أهل الخير والمشورة والإصلاح بين النواب الكرام، وما هي إلا ساعة من ساعات الغفلة، فاللهم نسألك هيئ النفوس للخير، وألهمها الوفاق مكان الشقاق، إنك سميع مجيب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع