أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيلم من بطولة خالد شاهين ؟

فيلم من بطولة خالد شاهين ؟

15-06-2011 12:41 AM

أقمنا الدنيا ولم نقعدها ، ورفعنا اصواتنا وشحذنا رؤوس الاقلام ومفاتيح الكي بورد ، ولم نبقي أو نذر للحكومة وخالد شاهين ، وفجاءة صمت مطبق يشبه نهاية أي فيلم سينمائي ، بعد أن تنتهي اخر لقطة ويتبعها تتر الاسماء تصبح الشاشة سوداء .
بكل هدوء انتهت القصة السينمائية الاردنية ، وكانت اخر جملة في الفيلم ، أن اللجان الطبية هي من تتحمل المسؤولية ، وجميع الكمبارس الذين قتلوا أو أصيبوا خلال الفيلم لاعزاء لهم سوى بقايا ذكريات سيئة من الضرب والتلطيخ بالكتشب والقليل من المكياج ، أما البطل الرئيسي فحمل على أكف الراحة وغادر موقع التصوير كي يمضي في رحلة استجمام ونقاهه ، بعد أن قبض كل اتعابه ، وحمل معه بطلة الفيلم كي يكتمل الواقع السينمائي ، وبطلة الفيلم هنا هي المسؤولية القانوينة لجميع ما تم مشاهدته في العرض السينمائي .
والملفت للأنتباه في هذا الفيلم أن شخصية البطل ظهرت بمظهر واحد ولم يتغير ، وكانت عبارة عن صورة فوتوغرافية أخذت له بلحظة سعادة وصفاء ذهني ، أما بقية الكمبارس والممثلين أجبروا على التواجد في ساحة التصوير من ساعات الفجر لمنتصف الليل ، وهم يعيدون القطة وراء اللقطة كي تتسق مع لقطة البطل الرئيسي ، حتى البطلة نفسها تم إعادة ترتيب مظهرها بما يتماشى مع مظهر البطل ، للحظة ما وجدت نفسها تأخذ جميع مقاسات حجم البطل سواء من السمنة أو شيب الشعر أو الابتسامة .
وخرج المشاهدين من القاعة بعد ان دفعو ثمن التذكرة مضاعفا وهم يبتسمون وعلى لسانهم كلمة واحدة فقط : فعلا هذا فيلم سينما ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع