أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة. كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من أنت يا رندا حبيب

من أنت يا رندا حبيب

15-06-2011 01:07 AM

من أنت يا رندا حبيب
لن ابدأ بلومك على (هذرماتك) التي تطلين بها علينا بين الحين والآخر فقد فشلت في لفت النظر إليك خلال العامين الماضيين فكما يقال (السن له دوره) وعامل آخر غير عامل السن هو ما يتمتع به الأعلام الأردني من حرية ومصداقية جعلت نجمك يأفل مبكرا، حتى أن قرائك الذين أصبحوا قلة بدأو يشعرون (بلهثك) وراء الشهرة متناسية أدبيات وأخلاق العمل الصحفي التي يجب أن يتمتع بها من يعمل في هذا المجال وهي الشفافية والمصداقية والحياد والتفكير العميق في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أو الصور بعد النشر ودراسة أضرار ومنافع الخبر الصحفي قبل نشره وكذلك الأمانة الإعلامية لاسيما وان العمل الإعلامي هو رسالة لتنوير وتثقيف المجتمعات بعيدا عن التباهي وحب الظهور.

حاولت وفي وقت سابق أن تجعلي من نفسك إعلامية يشار لها بالبنان ولكنك فشلت فشلا ذريعا فلجأت إلى الأخبار الحمراء لعلك تستردين ما ذهب من عمرك الصحفي، فالأوسمة التي تحصلين عليها من هنا وهناك لم تستطع أن تجلب لك الشهرة وان تعوضك عما فقدته من مصداقية في طرحك للإحداث، فلجأت إلى كتابة المقالات التي أتت قديمة وباهتة كما هو عمرك الصحفي والحقيقي.

كتبت فيما مضى عن أيلول الأسود كما أطلقت عليه محاولة بذلك تلميع نفسك وإعادة ثقة القراء بك فلم يجد مقالك إلا التنديد والجفاء حتى انه لم يبث إلا لعشرة دقائق فقط لما فيه من فتنة وضرب للوحدة الوطنية، وبعدها لجأت إلى التطاول على المقامات العليا بنشرك خبر أردت منه أيضا وفي محاولة أخرى بائسة لتظهري من جديد ولكنك أيضا فشلت أمام وحدة الأردنيين وحبهم لوطنهم ومليكهم.

آخر محاولاتك كانت بالأمس عندما زار سيد البلاد أهله وإخوانه في محافظة الطفيلة الحرة التي لا يقبض موظفيها أجرهم باليورو ولا تضع نسائهم المكياجات والعطور الفرنسية لإخفاء تجاعيد الوجه التي باتت ظاهرة عليك، زارهم وجلس بينهم وزغردت له نشميات الطفيلة (ورشت) موكبه بالزهور والعطور المصنعة في مصانع سحاب (فالجود من الموجود).

حاولت أن تجربي المشهد الأخير من مسرحيتك المملة لتظهري كبطلة للمسرحية قبل الحصول على التقاعد بوصفك الزهور حجارة والعطور (مية نار)، فأنت لا تعلمين ماذا يعني الوفاء والانتماء بالنسبة للأردنيين، هو بالنسبة لهم وطن وملك أما بالنسبة لك فالأردن هو (رزمة) يورو ترسلها لك وكالتك لتعيدي إرسالها إلى بلدك الأصلي.

وهنا لابد من النصيحة فيجب أن تعلمي أن لكل شيء نهاية وان نهايتك قد اقتربت وستجدين نفسك على شرفة منزلك جالسة مع فنجان قهوة المتقاعدين الصباحية وهاتف يرن كل ثلاث أيام ليقول لك (النمره غلط) ولن تجدين من يردد اسمك أو يكتب عنك سطرا فلكل بداية نهاية، فأعملي لذلك اليوم الذي ستطول ساعاته عليك بعيدا عن الأضواء والشهرة.
هلال العجارمه
helalajrami@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع