زاد الاردن الاخباري -
عادت ممرضة بريطانية من شفير الموت بفضل جرعة فياغرا عاجلها بها الأطباء الذين كادوا ييأسون من شفائها بعدما استفحل بها فيروس كورونا وادخلها في غيبوبة دامت نحو شهر.
وكان المستشفى الذي تعالج فيه الممرضة مونيكا ألميدا (37 عاما) قد استدعى والديها لتوديعها بعدما استيقن من انها ميتة لا محالة، لكن محاولة أخيرة تمثلت في إعطائها العقار المخصص لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال، كانت كفيلة بتحقيق المعجزة.
وقالت صحيفة لينكولنيت البريطانية ان الممرضة، وهي من أصل برتغالي، أدخلت مستشفى مقاطعة لينكولن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد أن ساءت لديها أعراض المرض المميت رغم تلقيحها كاملا ضد الفيروس.
وبعد حوالي أسبوع في الغيبوبة، تلقت مونيكا جرعة الفياغرا، ما ساعد في فتح مجاريها الهوائية وتحسن معدلات الأوكسجين لديها.
وكتب للممرضة ان تستيقظ من غيبوبتها في 14 كانون الاول/ديسمبر، وبدأت تشعر بما حولها، وحصلت على نتائج سلبية لفحوصات كورونا، ثم تخرج من المستشفى عشية عيد الميلاد وذهبت إلى منزل أسرتها.
ومونيكا لاتزال بحاجة إلى المساعدة في الاغتسال وارتداء الملابس، لكنها مصممة على التعافي تماما وتأمل في العودة إلى العمل في المستقبل.
وتقول الممرضة للصحيفة إن استشاريا في وحدة العناية المركزة التي نقلت إليها أبلغها أنها لولا أنها قد تلقت التطعيم لكانت قد توفيت.
ووجهت الممرضة رسالة لمناهضي اللقاحات بعد تجربتها المرعبة قائلة: "أنا لا أنكر أن هناك أشخاصا يتفاعلون بشكل سيئ مع اللقاحات، ولكن عندما ننظر إلى عدد الوفيات التي لدينا بين الأشخاص غير الملقحين، هناك رسالة كبيرة وهي ضرورة تلقي اللقاح".