إلى الذين يتباطحون على كراسي رؤساء المجالس البلدية واللامركزية ورؤساء وأعضاء مجلس أمانة عمان والمقرر إجراؤها في آذار القادم ...
نحن نعلم أن مديونية البلديات هي سبب رئيسي لفساد المجالس البلدية بأنواعها السابقة حيث تعتبر من أكبر المصائب فعوامل السرقات والتبذير على الأقارب والنسايب والحاشية والحشم...ولا يوجد حساب أوعقاب مفتوح بمصراعية والجهات المختصة تعلم بذلك!
نرجو أن كل من يريد الترشح عليه أن يقنعنا أولا في برنامجه الإنتخابي كيف تستطيع سداد مديونية بلديتك الخيالية أيها المرشح قبل كل شيء؟
ولكن وأسفاه تغيب الأحزاب وتحضر العشائر...ويأتي رئيس كل بلدية بعد فوزه ليعين أناس من عشيرته ويأخذ راتب بدون دوام،،،والفساد البلدي قائم لا محالة...
وهنا مل الناخبون وقرفوا صناديق الإقتراع...ففي كل مجلس بلدي مدته أربع سنوات لاتغيير.ولاتبديل والألو سيد الموقف وهو تماما كما يحدث في إنتخابات المجالس التشريعية...ومازلنا نرى أناس إستقووا على الوطن وتبكي أوتضحك على مسرحياتهم..
ولكن في هذه الإنتخابات ستكون أضعف نسبة للمشاركة في تاريخ الأردن والتعيين والتدخلات من كل حدب وصوب ومراضاة أطراف ومنهم أناس ترشحوا في إنتخابات نيابية وبلدية سابقة لإبقاء الوطن مزرعة للأبهات... ...والتزكية سيدة الموقف أولا وأخيرا...
فمتى سنصنع يا وطن إنتخابات حرة ذات نزاهة وشفافية؟
الجواب العصامية هي الحل...وسلم يامواطن على الهيئة المستقلة للإنتخابات..فهؤلاء مسيرين وليسوا بمخيرين...
مديونية البلديات التي تجاوزت أكثر من ٣٠٠ مليون دولار وعجز أكثر من ٧٠ مليون دولار تحتاج إلى رجال وطن حقيقيين وليس لعباءات مزيفة...هداكم الله و رعاكم!