زاد الاردن الاخباري -
يشير العلماء إلى أن التغييرات التي تحدث في ميكروبيوم الأمعاء لا تؤدي فقط إلى تغييرات سلوكية لدى الإنسان، بل يمكن أيضاً أن تؤثر وتغير في الصحة المعرفية لدى الإنسان، أي الصحة الدماغية.
توصل العلماء إلى نتيجة غير متوقعة بالنسبة للبعض، مفادها أن مكملات البروبيوتيك يمكن أن يكون لها تأثير كبير على إبطاء التدهور المعرفي لدى البالغين، ولكن ليست لها أهمية كبيرة على الإدراك عند الرضع والأطفال.
تبين أن الاستهلاك المنتظم للبروبيوتيك يحسن كلاً من درجات الذاكرة والانتباه في الاختبارات العقلية لدى البالغين الذين يعانون من حالات مبكرة أو خفيفة من الضعف الإدراكي”.
من نتائج البحث الشامل في 30 دراسة
تطرق التقرير إلى دراسة أخرى أظهرت أن مكملات البروبيوتيك تساعد في الأداء التنفيذي ومعالجة المعلومات لدى البالغين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف.
الجدير بالذكر أن البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في بعض أنحاء الجسم، تتواجد طبيعياً في العديد من المصادر الغذائية، إضافة إلى وجودها على شكل مكملات غذائية متوفرة في الصيدليات.
وتتوفر هذه المادة طبيعياً في الزبادي والملفوف المخمر والمخللات وجبنة الحلوم والخبز المصنوع من العجين المخمر وغيرها من الأطعمة.