رئيس كازخستان يأمر باطلاق النار على "الارهابيين" وقوات روسية تسيطر على مطار ألما آتا
رئيس كازخستان يأمر باطلاق النار على "الارهابيين" وقوات روسية تسيطر على مطار ألما آتا
زاد الاردن الاخباري -
امر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف، بإطلاق النار على من وصفهم بـ الإرهابيين دون تحذير، فيما تحدثت تقارير عن مقتل 26 شخصا، حيث سيطرت القوات الروسية على مطار ألما آتا
الرئيس يأمر باطلاق النار دون تحذير
الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف قال ان بلاده تتعامل مع عصابات أجنبية، وأن 20 ألف إرهابي شاركوا في الهجوم على ألما-آتا. واهلن انه "يجب القضاء على العصابات، وهذا ما سيتم فعله في أقرب وقت". حيث ان المسلحين لم يلقوا أسلحتهم والعملية الأمنية الخاصة مستمرة حتى الآن.
قوات روسية في كازخستان
وقالت
وزارة الدفاع الروسية، إن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية الكازاخية، تمكنت من السيطرة على
مطار ألما آتا في كازاخستان.
وتابع البيان: "إن مجموعة من القوات الجوية الروسية تضم أكثر من 70
طائرة تعمل على مدار الساعة بوحدات الجسر الجوي للوحدة الروسية التابعة لقوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان. كما يشارك طيران القوات الفضائية الروسية في نقل
الوحدات العسكرية لبيلاروس وطاجيكستان وقيرغيزستان وأرمينيا إلى كازاخستان".
وأعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أمس الخميس، أنه تم إرسال قوات حفظ السلام إلى كازاخستان، وأكدت أن وحدة من القوات الروسية بدأت بالفعل في تنفيذ مهامها هناك.
مقتل 26 شخصا
الى ذلك قالت وسائل إعلام كازاخستانية إن 26 مسلحا تم القضاء عليهم، وأصيب 18 آخرون، فيما تم
اعتقال أكثر من 3 آلاف
شخص من مثيري أعمال الشغب في البلاد.
وفي
وقت سابق حذرت
وزارة الداخلية الكازاخستانية من أن مثيري الشغب الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم سيتم القضاء عليهم. وأكدت الوزارة أن جميع المباني الحكومية ومراكز
الشرطة تحت سيطرة القوات الأمنية. ووفقا لوزارة
الداخلية لقي 18 عنصرا من قوات الأمن مصرعهم، وأُصيب أكثر من 700 عنصر آخر.
وأضافت الوزارة أن 216 من أفراد الحرس الوطني أصيبوا خلال أعمال الشغب في مدينة ألما-آتا، وشيمكنت، مشيرة إلى أنهم جميعا يتلقون العلاج بالمستشفيات، وأنهم تعرضوا لإصابات بالرصاص وكذلك إصابات جراء استخدام المسلحين قنابل المولوتوف.
مظاهرات ضد
ارتفاع الاسعار
واندلعت
مظاهرات في كازاخستان في الثاني من يناير احتجاجا على
ارتفاع أسعار الغاز المسال، سرعان ما تطورت إلى أعمال
شغب ونهب في عدد من المدن.
وأعلن على إثر ذلك الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حل الحكومة، وإعلان
حالة الطوارئ في البلاد.