زاد الاردن الاخباري -
عشبة القمح هي الجزء العشبي الأخضر من نبات القمح بعد زرع الحبوب. الاسم العلمي هو (Triticum Aestivum)، وتنمو في المناطق المعتدلة بمختلف أنحاء العالم، وتنجح زراعتها سواء داخل المنزل أو خارجه، بوضع بعض البذور في الماء وعندما تنبت الأوراق يتم قطفها واستخدامها. اكتشفي فوائد عشبة القمح الصحية للنساء في الآتي:
فوائد عشبة القمح
تعد عشبة القمح من أحدث الأعشاب التي دخلت عالم "العلاج بالأعشاب"، ولها الكثير من الفوائد الصحية التي أثبتتها الدراسات والأبحاث، ولعل أبرزها:
- إعادة التوازن إلى الجسم:
تساعد عشبة القمح في إعادة التوازن إلى الجسم بفضل احتوائها على 19 نوعاً من الأحماض الأمينية وأكثر من 90 صنفاً من المعادن، وهي مصدر مثالي للفيتامينات مثل فيتامين أ A، فيتامين هـ H وفيتامين بي 1 B1، بالإضافة إلى الكالسيوم، السيلينيوم، المغنيسيوم، الحديد ومضادات الأكسدة.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة:
تعدّ عشبة القمح الأخضر مصدرًا ممتازًا وغنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمغذيات المختلفة، إذ تحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامينات أ A وسي C وهـ H ، بالإضافة إلى الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والأحماض الأمينية الثمانية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، كما أنّها غنية بصبغة الكلوروفيل الخضراء، والمرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية. وتحتوي على العديد من مضادات الأكسدة المهمة التي تحارب الجذور الحرّة، وتمنع تلف الخلايا الناتج من الإجهاد التأكسدي؛ بما في ذلك الجلوتاثيون والفيتامينات سي وهـ ، والتي قد تساعد في الحماية من حالات مرضيّة معينة؛ مثل: أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل والأمراض العصبية التنكسية.
- خفض الكوليسترول:
الكوليسترول هو مادة شمعيّة موجودة في جميع أعضاء الجسم والتي يحتاجها لصنع الهرمونات وإفراز العصارة الصفراء، لكنّ الكثير من الكوليسترول في الدم يمنع تدفق الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Methods and findings in experimental and clinical pharmacolog، أُجريت على مجموعةٍ من الأرانب، واستمرّت مدّة 10 أسابيع، إلى إمكانية وجود دور مفيد لعشبة القمح في تقليل مستويات الكوليسترول، وأثبتت النتائج أنَّ مكملات عشبة القمح ساعدت على تحسين مستويات الدهون العالية الناجمة عن تناول نظام غذائي غنيّ بالدهون، وانخفاض مستوى الكوليسترول الكلّي، وارتفاع الكوليسترول الجيد HDL.
- القضاء على الخلايا السرطانية:
تسهم عشبة القمح الأخضر الغني بمضادات الأكسدة، في قتل الخلايا السرطانية، وفق عدد من الدراسات. وعصير عشبة القمح قد يساعد، عند دمجه بعلاجات السرطان التقليدية، في تقليل الآثار الضارّة الناجمة من العلاج.
- تنظيم سكر الدم:
يتسبب ارتفاع السكر في الدم بظهور مجموعة واسعة من الأعراض؛ بما في ذلك الصداع والعطش والتبول المتكرر والإرهاق، وبمرور الوقت يصبح لارتفاع السكر عواقب وخيمة على الصحة.
وأظهرت دراسة مخبرية أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Toxicology and industrial health عام 2016، أنَّ عشبة القمح يمكن أن يكون لها تأثيرٌ فعالّ مضادّ لارتفاع سكر الدم. فقد بيّنت النتائج انخفاض نشاط إنزيمات أكسدة الغلوكوز، وانخفاض مستويات الإنسولين والجلايكوجين في الكبد لدى الفئران المصابة بمرض السكري.
- المساهمة في مكافحة البكتيريا:
أشارت نتائج دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Dental Research and Review عام 2015، إلى أنَّ مستخلص عشبة القمح يمتلك نشاطًا مضادًا لبعض الميكروبات، مثل: البكتيريا العقدية الطافرة.
- المساعدة على إنقاص الوزن:
عمد كثير من الأشخاص في الآونة الأخيرة إلى إضافة عصير عشبة القمح إلى نظامهم الغذائي كوسيلة سريعة ومريحة لزيادة فقدان الوزن، إذ تحتوي عشبة القمح على الثايلاكويد (Thylakoids)، وهي جزيئيات صغيرة توجد في النباتات التي تحتوي على الكلوروفيل، وتمتص أشعة الشمس لعملية التمثيل الضوئي. كما لُوحِظ أنّ المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على ثايلاكويد تكبح الشهية، وتزيد الشعور بالشبع، وبالتالي تُعزز إنقاص الوزن.
- التخفيف من الالتهابات في الجسم:
تساعد عشبة القمح الأخضر في تقليل الالتهابات، كونها غنية بالكلوروفيل ذات الخصائص المضادّة للالتهابات، لكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لقياس آثارها المحتملة المضادّة للالتهابات بشكل أوسع.
- تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر:
أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Phytotherapy Research، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ عشبة القمح يمكن أن تمتلك القدرة على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بالإضافة إلى تقليل خطر تدهور المرض بالنسبة للمصابين به.