زاد الاردن الاخباري -
أعاد مجلس النواب العراقي الأحد، انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للمجلس عقب جلسة صاخبة تعرض خلالها رئيس السن محمود المشهداني للضرب ما استدعى نقله الى المستشفى.
وصوت 200 نائبا لصالح انتخاب الحلبوسي، مقابل 14 صوتا حصل عليها منافسه محمود المشهداني، بحسب ما أفاد تلفزيون "العراقية" الرسمي.
ومحمد الحلبوسي (41 عاما)، مرشح تحالف "تقدم"، تولى رئاسة البرلمان للدورة السابقة، بينما محمود المشهداني (73 عاما) هو مرشح عن تحالف "عزم" (14 مقعدا) وسبق له ترؤس البرلمان بين عامي 2006 و2009.
والحلبوسي، هو مرشح تحالف "تقدم"، وتولى رئاسة البرلمان للدورة البرلمانية السابقة، بينما المشهداني، مرشح عن تحالف "عزم" (34 مقعدا من أصل 329) وسبق له ترؤس البرلمان بين عامي 2006 و2009.
وتصدرت "الكتلة الصدرية" الانتخابات بـ 73 مقعدا، تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.
ومن المقرر أن يصوت المجلس لاحقا على انتخاب النائبين الأول والثاني لرئيس البرلمان.
وتسمية رئيس المجلس ونائبيه هو الإجراء الأول الممهد لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وتصدرت "الكتلة الصدرية" الانتخابات التي أجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بـ73 مقعدا، تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.
وتأخر التئام البرلمان الجديد نتيجة رفض كتل شيعية بارزة للنتائج وتقديمها شكاوى إلى مفوضية الانتخابات والقضاء بداعي وجود "تلاعب" و"تزوير" في عملية الاقتراع.
وكان مجلس النواب استأنف جلسته الأولى لانتخاب رئيس ونائبيه، بعد رفعها بشكل مؤقت للتداول إثر خلافات بين نواب "الإطار التنسيقي" "والتيار الصدري"، بشأن الكتلة الأكبر عددا.
ورفع رئيس البرلمان المؤقت محمود المشهداني الجلسة بسبب الخلافات قبل أن يتعرض للاعتداء بالضرب من قبل أحد النواب، لينقل بعدها للمستشفى.