كتب - الدكتور أحمد الوكيل - اتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ترفيع سمو الأمير راشد بن الحسن إلى رتبة لواء ركن بالقوات المسلحة الأردنية، وتعيينه مستشارا لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
كما أتقدم لسموه بالسلامة لاحالته على التقاعد بعد خدمة طويلة مشرفة في ميادين جهاز الامن العام قائدا للشرطة الخاصة وهي قوات النخبة بالأمن العام أسوة بغيره من كبار الضباط ممن تتم إحالتهم على التقاعد فهي سنة الحياة تمهيدا للبذل والعطاء كامير هاشمي قرب جلالة الملك وسيد البلاد.
ومناط الأمر برمته أن سموه قائد هاشمي استمد أخلاق الفروسية من والده الكريم سمو الأمير الحسن بن طلال عميد البيت الهاشمي الشجاع الذي وقف كالطود الراسخ بجانب الملك المعظم في كل مكان وزمان.
وهاهو سمو الأمير راشد ينتقل من الميدان العسكري لميدان الضبط والربط العسكري الهاشمي الموروث كابرا عن كابر أميرا هاشميا رفيع المقام بجانب قائد الأمة سيدنا ابا الحسين.
فالاخلاص هو طبع هاشمي أصيل كان القدوة فيه سمو الأمير الحسن وسمو الأمير راشد وهما أقرب الرجال لقلب الملك وسمو ولي عهده الأمين.
إن العبرة بالسمع والطاعة باحالة سموه على التقاعد، يجب أن تكون درسا وطنيا جامعا لكل من خدم بمنصب قيادي وامني وعسكري ووصل لرتبة مشير وفريق وجنرال وباشا، وإن لكل بداية نهاية مع التقدير والاحترام للجهود المبذولة على السنين الطوال بخدمة الشرف والتميز والبذل والعطاء لا فرق بين سموه وبقية أفراد الأسرة الأردنية الهاشمية الماجدة وأبناء الشعب الأردني الكريم فكلهم جنود الدولة والملك.
لن ننسى وقفة سمو الأمير راشد الشجاعة في احداث قلعة الكرك وهو يتقدم الصفوف الأولى بمحاربة فلول الإرهاب بتلك المعركة الدامية، والتي تكللت بالنصر والفتح المبين العطرة بدماء الشهداء سائد المعايطة وصهيب العجارمه ورفاقهم بامرة الأمير الهاشمي الشجاع.
الذي نسي بلهيب المعركة الشرسة مع الخوارج انه الابن الوحيد لسمو الأمير الحسن بن طلال الذي ما توانى عن الدفع بفلذة كبده بتلك المعركة فالهاشميين والاردنيين صنوان والدم الأردني معوم فكان النصر المبين عنوان الكتاب الأردني المقدس على الدوام.
الف مبروك لسمو الأمير المفدى ولوالديه المبجلين وكريماته الاميرات الماجدات هذا الفصل الجديد من مسيرة حاشدة بالسمو والخلق الكريم والوفاء العرش العظيم والملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.