خاص - عيسى محارب العجارمه - قبل أسبوعين ومن باب اختبار اللياقة البدنية الذاتي، جلدتها قصدرة من دوار الشميساني لمجمع المحطة بوسط البلد عمان ساعتين من السعادة الحقيقية والهروب من جلد الأفعى الذي يغلف دماغ ذاك الشيطان المسمى هاتف نقال لا بل هو آيات سليمان رشدي الشيطانية دون مواربة ثقافية يا رجل ببساطة يخليك ملزق بالكرسي ملعون الحرسي ٤ ساعات عالاقل كل ثرثرة فيسبوكية تافهة ما بتطلع منها إلا بخلق عداوة جديدة.
الخلاصة صرنا نكتب المقال بعد اسبوعين من الحدث كسل فكري واضح مرده الثرثرة وردها عالسوشيال ميديا، اذكر يومها اني معطت وجبة شاورما بمطعم الأقصى ناعور تدوزن المخ، وبالباص لوسط البلد استوقفتني خلالها عبارة جدارية على جدران معهد الوكالة بالمقابلين تحمل عنوان المقال أعلاه بخط عريض واضح جميل ولكنه مضلل للأسف قد يكون كتبه احد الطلبه المتزاعل مع حبيبته اللي مش داريه عنه اصلا ليمارس من حيث لا يعلم تضليل اعلامي مقزز للرأي العام بصورة من الصور.
قلت بنفسي اتقي الله يا رجل مطاعم الشاورما بالبلد أكثر من الهم عالقلب وأكثر من محلات القهوة والعالم نازله طحن وله هي بس كبة بلا اعلامي عجدران الشوارع ولكن بنفس الوقت تحي شجاعته الأدبية في التعبير عن رأيه فالحرية الفكرية لا تقدر بثمن وان كنت انا شخصيا من عشاق الرشوف لا الشاورما. لكن اقتصاد البلد يتطلب دعم المصالح التجارية للمواطنين والمقيمين كمحلات الشاورما والحمص والفلافل وخلافه.
وصلت الشميساني بواسطة سرفيس المهاجرين لضغط نفقات المشوار بدل تكسي، فالميزانية لا تسمح بفخفخة أكثر من شاورما ليوم واحد بالشهر، ولا الباقي عدس بأشكاله المتعددة المجدرة وأخواتها حتى لا تتهموني بالبرجوازية والعمالة للغرب وإسرائيل والصهيونية العالمية بعد هالمقال.
دلفت لهيئة الإعلام لتسجيل موقع اعلامي يختص بالشأن الرياضي ما قصروا الجماعة معاملة طبية وأخذت مبتغاي وقريبا موقع سبورت رح يولع المدرجات قبل انطلاقة كأس العالم بس المشكله بالممول المأمول وعسى السالفة ما تطول ونتيجة للمعاملة الحسنة وكونه موقع رياضي قلت ادشنه بالقصدرة لوسط البلد ثم لمجمع رغدان للتخلص من آثار الكيرستول المصاحب لوجبة الشاورما تخللها كوب قهوة حلوة عند ابو عيسى بشارع الأمير محمد يخرم الدماغ ولا للشعارات اللي بتهد الحيل قال الحلم شاورما والواقع عدس لا عمي التغيير على الصعيد الإعلامي الرياضي قادم وخاوة ناوة ولا حدا حوش ولا اللي بالي بالك فالصراحة معك ان الحلم شاورما والواقع عدس وحتى إشعار آخر.