أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حملة اعتقالات واسعة .. تحديد موعد مغادرة...

حملة اعتقالات واسعة.. تحديد موعد مغادرة القوات الأجنبية كازاخستان وتعيين رئيس وزراء جديد

حملة اعتقالات واسعة .. تحديد موعد مغادرة القوات الأجنبية كازاخستان وتعيين رئيس وزراء جديد

11-01-2022 02:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

وافق برلمان كازاخستان صباح اليوم الثلاثاء على تسمية شخصية جديدة لتشكيل الحكومة، وفي حين حدد رئيس البلاد موعدا لمغادرة القوات الأجنبية بعد السيطرة على الاضطرابات التي اجتاحت البلاد، اذ قال إن بلاده أجهضت محاولة انقلابية، وأفادت التقارير باعتقال 9900 شخص على صلة بالأحداث.

ورشح الرئيس قاسم جومارت توكاييف السياسي علي خان إسماعيلوف لمنصب رئيس الوزراء في كلمة أمام البرلمان الذي سارع بالموافقة على الترشيح في جلسة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة.

وشغل إسماعيلوف منصب النائب الأول لرئيس الوزراء في الحكومة السابقة التي أقالها توكاييف الأسبوع الماضي، وسط اضطرابات عنيفة في الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى.

وفي السياق ذاته، قال رئيس كازاخستان الثلاثاء إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا ستبدأ سحب قواتها من بلاده في غضون يومين، مضيفا أن القوات ستغادر بشكل كامل خلال فترة 10 أيام.

محاولة انقلابية


وكانت كازاخستان طلبت مساعدة عسكرية من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وسط اضطرابات عنيفة ضربتها الأسبوع الماضي.

وأمس الاثنين، قال الرئيس الكازاخي قاسم توكاييف إن بلاده نجت من محاولة انقلاب دبرتها ما سماها "مجموعة منفردة".

وخلال قمة لقادة المنظمة عبر الفيديو، قال توكاييف إن ما وصفها بالقوى المدمرة حاولت أكثر من مرة زعزعة الوضع في البلاد، مشيرا إلى أن المسلحين خططوا لشن هجوم على مدينة نور سلطان.

وأضاف توكاييف أن بلاده تملك أدلة على مشاركة إرهابيين أجانب في الاضطرابات، لافتا إلى أن المسلحين تخلوا عن خططهم بمجرد وصول الطائرات الأولى التي حملت قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاتهم قوى داخلية وخارجية باستغلال الوضع في كازاخستان، قائلا إن الإرهاب الدولي استهدف جارته الجنوبية، وأكد أن قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبقى لفترة قصيرة في البلاد وستنسحب فور الانتهاء من مهامها.

وأضاف بوتين أن ما جرى في كازاخستان "ليس أول محاولة ولن تكون آخر محاولة للتدخل الخارجي"، محذرا من أن روسيا لن تسمح بـ"ثورات ملونة" في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة، ومنها كازاخستان. وتطلق روسيا عبارة الثورات الملونة على الثورات التي يخطط لها الغرب في جمهوريات سوفياتية سابقة.

اعتقالات وتحقيقات


وفي السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن اعتقلت 9900 شخص خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي.

وفي وقت سابق، أعلنت رئاسة الجمهورية أن السلطات فتحت 125 تحقيقا على خلفية الأحداث الأخيرة غير المسبوقة والتي خلفت 164 قتيلا.

وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها اليوم الاثنين في مدينة ألماتي؛ حيث توفرت خدمة الإنترنت مجددا، وذكرت وزارة الداخلية أن قوات الأمن تسيطر بشكل كامل على العاصمة نور سلطان وتنفذ فيها دوريات وحملة مداهمات للمنازل. ونقلت وسائل إعلام محلية عن نائب عمدة ألماتي قوله إن الوضع مستقر، غير أنه لا يزال هناك بعض المسلحين يقاومون بشراسة، وفق تعبيره.

واندلعت الاضطرابات في أكبر دولة في وسط آسيا عقب احتجاجات مناهضة للحكومة بعد رفع أسعار الوقود مع بداية العام الحالي، غير أن الاحتجاجات تحولت إلى أعمال عنف ونهب وإشعال النيران في مبان حكومية، مما دفع الرئيس الكازاخي إلى إصدار الأوامر للقوات بإطلاق النار للقضاء على الاضطرابات، التي قال إن مسؤوليتها تقع على من وصفهم بقطاع طرق وإرهابيين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع