زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية سمية الألفي عن أمور متعلقة بحياتها الشخصية والمهنية وعلاقتها بزوجها الراحل فاروق القيشاوي، خلال لقائها مع برنامج (السيرة)، مع الإعلامية وفاء الكيلاني.
وخلال اللقاء قامت وفاء الكيلاني بسؤال الفنانة المصرية عن الفيلم الذي عُرض عليها لتكون بطلته أمام الفنان حسين فهمي في فترة السبعينيات وكان به بعض مشاهد الإغراء، مع الأخير ولكنها قامت برفضه، وفق(نورت).
فأجابت الفنانة بأنها ذهبت إلى زوجها الفنان فاروق الفيشاوي وطلبت نصيحته، لأنها كانت اتخذت عهدًا بينها وبين روح والدها ألا تؤدي مثل هذه المشاهد، موضحًة: "روحت قولتله إن الفيلم فيه مشاهد في السرير وبوس وأحضان، ومش عارفة أعمل الفيلم ده ولا معملوش".
وأضافت الألفي: "هو رد عليا بمنتهى الدبلوماسية، وقالي: (أنا مقدرش أقولك إعمليه فتيجي تحمليني مسؤولية القرار ده وتقوليلي أنت اللي قولتلي إعمليه، ومقدرش أقولك متعملهوش فتحمليني مسؤولية القرار في المستقبل وتقوليلي أنا مبقتش نجمة سينما وطلب مني اتخاذ القرار بنفسي".
وتابعت أنها لديها أشقاء أولاد، وكان لديها تفكير مستقبلي أنها ستكون أمًا في المستقبل ولديها أولاد، وخشت أن يستغل زملاء أبنائها في المستقبل هذه الأفلام لمضايقتهم، موضحة: "كان عمري عشرين سنة وقتها، وكان تفكيري طفولي، ولكن لو مشهد وفيه ضرورة لازم يتعمل، لكن واضح برضه إن طريقة التربية اللي اتربيت عليها خلتني إن فكرة تقبيل حد مش جوزي غير مقبولة".
وأوضحت سمية الألفي أن المعايير الأخلاقية في الفن يجب أن تكون مرنة، والممثل الذي يتعاقد على فيلم ما يجب أن يؤديه ولو المشاهد ليست لها ضرورة درامية في الفيلم يجب على الممثل أن يرفضها، ولكن لو له ضرورة والممثل وافق على الفيلم يجب أن يُنفذ.
من ناحية أخرى، كشفت الألفي تفاصيل حالتها الصحية في أول تصريح صحفي لها بعد إجراءها جراحة لإزالة ورم خبيث بمنطقة الصدر، مشيرة إلى أنها تخضع لبروتوكول علاجي أقره الطبيب المعالج.
وأضافت في تصريحات خاصة: "أنا الحمد لله بخير، والطبيب المعالج يتابعني بشكل يومي للاطمئنان على حالتي الصحية، حيث ينتظر تحسن حالتي ليستكمل مشوار علاج السرطان الطويل، الذي يعلمه الجميع".