زاد الاردن الاخباري -
تنوي الحكومة الاثيوبية اوالة نحو 17 ألف هكتار من الغابات والاحراش خلال الايام القليلة القادمة تمهيدا للملء الثالث لـ سد النهضة الذي شيدته البلاد على نهر النيل الأزرق، الامر الذي سيزيد الامور تعقيدا في العلاقات مع مصر والسودان المعارضتان للملء من دون تنسيق ومشاورات مشتركة.
الملء خلال 60 يوما
وجاء الاعلان عن الخطوة الاثيوبية في اعقاب اجتماع ضم وزيرة الري الإثيوبية عائشة محمد، وجومز الشاذلي حسن حاكم إقليم بني شنقول، التي تحتضن سد النهضة ومسؤولين من الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، وفق ما نقلت فضائية "سكاي نيوز عربية" الاماراتية
ووفق المصدر الاعلامي فقد أكد المجتمعون أن الاستعدادات جارية لاستكمال ما تتطلبه المرحلة الثالثة من إزالة الغابات لعملية الملء الثالث لسد النهضة. ورجح المسؤولون الإثيوبيون أن يتم الانتهاء من إزالة الغابات في غضون 60 يوما من بدء العمل فيه.
مطالبة مجلس الامن بالتدخل
وطالبت مصر والسودان مجلس الأمن الدولي بوضع اتفاق ملزم قانونا لحل النزاع، بينما أكدت إثيوبيا أن المسألة يمكن حلها من قبل الاتحاد الإفريقي. وتقول القاهرة والخرطوم إن 10 سنوات من المفاوضات مع إثيوبيا باءت بالفشل، وأن سد النهضة بدأ بالفعل عملية ملء ثانية لخزانه، وأضافتا أن هذا لا ينتهك اتفاقية عام 2015 فحسب، بل يشكل تهديدا وجوديا لـ150 مليون شخص في دولتي المصب.
واكتمل بناء السد على النيل الأزرق بنسبة 80 بالمئة ومن المتوقع أن يصل إلى طاقة التوليد الكاملة في عام 2023، مما يجعله أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا.