زاد الاردن الاخباري -
قال علاء البشير والد الطفلة "زين" التي قضت في مستشفى الأمير حمزة الجمعة إثر حادث تسمم، إنه من المبكر الحكم على سبب الوفاة.
وتابع أنه عندما دخلت الفتاة المستشفى مع أشقائها جميعهم كانوا يستفرغون، وكان السؤال البديهي من الدكتور عن الذي تناولوها، وأنه أخبرهم بما أكلوا، والحديث للبشير، ولكن القرار النهائي لم يصدر والقرار بانتظار تقرير الطب الشرعي، لكن كلهم تناولوا النودلز.
وحول سيرتها المرضية، أوضح الوالد في حديث مع "خبرني"، أنه لم يكن عند ابنته سيرة مرضية، وكانت قليلة المرض، وأنها هي الوحيدة من بين إخوتها التي لم تكن تمرض، لكن مناعتها لم تكن قوية، وكانت تلتقط الجراثيم أسرع.
واردف انه لم يكن لديها سيرة مرضية سوى أنها دخلت إحدى المستشفيات قبل سنتين بسبب اشتباه بمرض تعرضت له إثر جرثومة التقطتها من المستشفى.
وأوضح أن حالة أشقائها مستقرة وتحت المراقبة ويتم أخذ فحوصات لهم كل 6-7 ساعات ومقارنتها مع التي قبلها، وهم 4 أشقاء 3 أولاد وبنت.
وحول تفاصيل ما جرى مع عائلته، قال البشير إنهم تناولوا النودلز الحار مساء الأحد، وصباح الاثنين استيقظت الفتاة على مغص في بطنها، ومساء الاثنين زاد الألم وأخذها لوحدها على الطبيب، واعطاها اللازم.
وتابع أن أمورها كانت مستقرة، وبعد التحاليل تبين انها تعاني من بعض الالتهابات، وفي لحظتها كانت أوضاع الأولاد مستقرة ولا يعانون من شيء.
وفي صباح الثلاثاء وبعد الساعة الثانية عشرة، بدأ الأطفال الخمسة يستفرغون وعندها أخذهم إلى مستشفى الأمير حمزة، قاموا بفحصهم وعمل تحاليل للجميع.
وأكمل أنهم اهتموا بالطفلة التي توفيت لاحقا كون الألم كان شديدا معها، واحضروا لها طبيب من قسم الجراحة وقال إنه لا يوجد شيء، وانتظروا حتى تبينت نتيجة الفحوصات التي كانت نتيجتها مناسبة ولم تكن تستدعي حالتهم الدخول لعدم وجود تسمم، كما أظهرت الفحوصات.
وبين البشير أن فحوصات ابنته المتوفاة هي الأخرى لم تظهر شيئا، ونصحه الدكتور بأن يحضرها كل 6-7 ساعات لإعطائها سوائل، ومتابعة حالتها.
وزار البشير أن ابنته تعبت صباح الاربعاء، وكان وضع أبنائه الباقين مستقرا، وأخذها لطبيب خاص وفحصها ، عندها أخبره أن معدتها ممتازة ولا يوجد شيء في بطنها، وأعطاها بعض الأدوية.
عند ذلك، تابع البشير، استقرت حالتها، وأخذها مجددا صباح الخميس لنفس الطبيب، وأعطاها بعض الأدوية واستقرت أوضاعها، ومساء الخميس كرر العملية وأخبره الدكتور بأن ابنته متعبة، وتم إعطاؤها بعض الأدوية، عندها أخبرت المرحومة والدها بأنها لا تزال تشعر بالتعب.
عند ذلك، قرر الوالد أن يأخذها لمستشفى الأمير حمزة الساعة 2:30 فجر الخميس، وعند فحصها قالوا لها يجب أن يتم إدخالها، ودخلت على قسم العناية الحثيثة وأخبروه بأن ابنته بوضع حرج واحتمال أن تكون وظائف الكلى متعطلة وأصيبت بفشل كلوي مؤقت.
وتابع بأنهم حاولوا رفع ضغطها المنخفض، وخرج قليلا،
وعندما عاد وجد أنهم قد أعطوها مخدرا،" للسيطرة على الوظائف الحيوية"، كما أخبروه، لتبدأ بعدها بعض المشاكل في القلب وتم إنعاشها، وسط محاولات للسيطرة على ضغط الدم ونبضات القلب، ليشعر، كما روى التفاصيل لـ خبرني، بأن الأمور أصبحت واضحة بأنها حرجة، وعندما استيقظت الفتاة عادو لتخديرها مجددا، حتى فاضت روحها إلى بارئها في الساعة الخامسة فجر الخميس.