زاد الاردن الاخباري -
تبادلت مليشيات مسلحة اطلاق النار في العاصمة الليبية طرابلس الاحد، وذلك في اشتباك يأتي بينما تعاني البلاد من انسداد الأفق السياسي بعد قرار تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة يوم 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي
واندلع الاشتباك بين ميليشيا قوة الردع الخاصة ”جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع للمجلس الرئاسي“ وميليشيا النواصي ”القوة الثامنة“ التابعة لوزارة الداخلية.
وقالت وسائل اعلام ان الاشتباك الذي استخدمت خلاله الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقع على طريق الشط قرب ميناء طرابلس والمصرف المركزي ومقر رئاسة الحكومة وفندق كورنثيا.
والمنطقة تخضع لسيطرة ميليشيا النواصي، وهي تبعد بضعة كليومترات من مكان سيطرة ميليشيا الردع في مطار معيتيقة.
وبحسب المصادر فقد تفجر خلاف بين الفصيلين المسلحين بسبب توزيع شحنة سيارات وصلت إلى ميناء طرابلس.
ويتزعم ميليشيا الردع ذات التوجه السلفي عبد الرؤوف كارة، فيما يترأس ميليشيا النواصي مصطفى قدور، الذي يشغل أيضاً منصب نائب مدير جهاز الأمن الخارجي ”المخابرات“.
وتوصف العلاقة بين كلا المجموعتين المسلحتين بالتوتر، ففي شهر نيسان/ أبريل الماضي، أطلق مسلحون يقودون سيارة معتمة النار على قائد ميليشيا النواصي مصطفى قدور بطريق الشط، لكنه نجا من محاولة الاغتيال.
وجاءت محاولة الاغتيال في أعقاب نشر النواصي فيديو كشفت فيه عن انتهاكات ارتكبتها قوة الردع الخاصة.