زاد الاردن الاخباري -
خرج الطفل المصري أحمد محمد من منزله الكائن بمنطقة صفط اللبن بحي بولاق الدكرور غرب الجيزة المصرية، ولكنه لم يعد ليثير القلق لدى عائلته.
مع تأخر الوقت، انتاب القلق أسرة صاحب الأربع سنوات ليخرجوا بحثا عنه بمنطقة السكة (الوسطانية) بصفط اللبن لكن دون جدوى، وفقا لـ (مصراوي).
سرعان ما انتشرت صورة الطفل عبر الصفحات المهتمة بأخبار الحي الشعبي مرفق بها وصف لملابسه التي كان يرتديها.
حظي المنشور بتداول واسع حتى رصدته إدارة المتابعة بمديرية أمن الجيزة ووحدة مباحث بولاق الدكرور، ليتم جمع المعلومات وفحص علاقات والدي الطفل المفقود والتأكد من وجود أي خلافات بينهم وبين آخرين ترقى لإيذاء فلذة كبدهم مع مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل.
مشاهدات رصدت مغادرة أحمد مع ابن عمته طفل بمطلع العقد الثاني للمنطقة، وباستدعاء الأخير جاء الرد صادما "مشفتهوش اليوم دا" ليثير حديثه شكوك رجال الأمن.
وتمت إعادة مناقشة الطفل لينطق لسانه بالحقيقة "زقيته في الترعة ومشيت"، لتشكل كلمات الصغير صدمة أصابت الجميع ليصطحبه الضباط لآخر مكان شوهدا فيها معا.
انتشلت القوات جثمان الطفل الغريق مرتديا ملابسه، وتم نقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي استعجلت تحريات المباحث حول أسباب ارتكاب الواقعة والتي رجحت اضطراب سلوكيات الطفل المتهم كونه مهتز نفسيا.