زاد الاردن الاخباري -
قال النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن رئيس لجنة المؤسسات التعليمية في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي، انه بعد تداول العديد من المعلومات والتسريبات من وزارة التربية حول آلية التعليم في المدارس ورياض الأطفال، والتصريح بإمكانية العودة للتعليم عن بعد، فإن اللجنة تستنكر وتستهجن هذه التسريبات التي تعمل على إشعال الشارع الأردني المعني بتفاصيل عملية التعليم.
واستنكر إصرار الجهات المختصة من وزارة التربية ولجنة الأوبئة على التفرد باتخاذ القرارات، دون مشاركة او محاورة المعنيين بالأمر، من ممثلي المدارس وأولياء الأمور، مؤكدا ان غياب التعليم الوجاهي لعام ونصف والتلميح لإعادة التعليم عن بعد، سيضرب العملية التربوية والتعليمية في مقتل، والمتتبع لنتائج هذه التجربة، سيجد انها كارثية، ولا بد من الوقوف عندها كثيرا لإيجاد حلول لأثارها.
وشدد على اهمية استمرار التعليم وفق الأجندة المعلنة سابقا، وبشكل وجاهي، لأن ذلك أصبح واجبا لا مفر منه، بل ضرورة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الفاقد التعليمي، وكذلك الاثار النفسية والاجتماعية للطلبة وأولياء الأمور.
ووفق الرفاعي، فإن تأجيل الفصل الدراسي الثاني وتحويله عن بعد، سيكون سببا مباشرا لإنهاء عقود مئات المعلمين، وإغلاق العديد من المدارس الخاصة، كما انه سيؤثر سلبا على الحركة التجارية، والتي أصلا تعاني من ضعف القدرة الشرائية، إذ ان التعليم الوجاهي يعد واحدا من الأسباب المرتبطة بتنشيط الحركة التجارية بالمملكة.
واعتبر ان التخبط الحاصل بشأن تأجيل الفصل الدراسي الثاني، وما يتبع ذلك من تسريبات، لا يصب بصالح العملية التربوية والتعليمية، فالحلول لمواجهة ارتفاع الحالات يكمن بتفعيل حملات التثقيف والوعي، وتفعيل حملات التطعيم، والتأكيد على تطبيق البروتوكولات الصحية بشكل صارم، ولم يكن الهروب للإغلاق حلا لأي مشكلة.