زاد الاردن الاخباري -
اعلن المتمردون الحوثيون أنهم استهدفوا مطاري أبو ظبي ودبي ومصفاة المصفح في الإمارات الاثنين، بصواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، في عملية اطلقوا عليها "عاصفة اليمن".
وشهدت إمارة أبو ظبي في وقت سابق الاثنين، انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبوظبي، وأسفر أحدهما عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6، تلاها قلق أممي، وإدانات عربية واسعة.
ولاحقا، اتهمت أبوظبي، جماعة الحوثي باستهداف "مناطق و منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية"، مؤكدة "احتفاظها بحق الرد" تجاه تلك "الأعمال الإرهابية".
وقال بيان للحوثيين نقلته قناة المسيرة التابعة للجماعة، إنه "تم تنفيذ عملية إعصار اليمن ردا على تصعيد العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي (التحالف)".
وأوضح أن العملية "استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح (بأبو ظبي) وعددا من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة".
وتابع: "العملية تمت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة (لم يذكر العدد)".
ودعا البيان الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في الإمارات إلى الابتعاد عن "المواقع والمنشآت الحيوية" متوعدا بـ" توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية الفترة المقبلة".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الإمارات بشأن ما جاء في فحوى ذلك البيان.
فيما أعلن التحالف العربي الإثنين، في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إنه "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية، بدأنا ضربات جوية في صنعاء".
وأضاف: "استهدفنا قيادات إرهابية شمال العاصمة صنعاء، والموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للتهديد".
ولم يذكر التحالف هويات القيادات المستهدفة، فيما لم يصدر تعليق من قبل الحوثيين حول هذا البيان.
وبوقت سابق الإثنين، أعلن التحالف العربي اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه السعودية.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.