زاد الاردن الاخباري -
شهدت مدينة الحلة في محافظة بابل وسط العراق الثلاثا، مجزرة مروعة اقدم خلالها رجل على قتل طليقته وأمها وابنته قبل ان ينتحر باطلاق النار على نفسه.
وقالت قيادة شرطة محافظة بابل في بيان أن قائدها "أشرفَ ميدانياً على قوة أمنية طوّقت مكان حادث إقدام أب على قتل ابنته وأمها وجدتها قبل أن ينتحر وسط مدينة الحلة".
واضاف البيان "أن الأب أطلق النار، صباح الثلاثاء باتجاه ابنته وأرداها قتيلة ثم انتحر رمياً بالرصاص، بعد أن أقدَمَ على قتل أمها وجدتها".
وأشارت شرطة بابل في بيانها الى انه جرى نقل الجثث إلى دائرة الطب العدلي، وان التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة ملابسات أكثر عن الحادث.
ونقل موقع "شفق نيوز" عن مصدر محلي قوله ان "موظفا بديوان محافظة بابل أقدم على قتل طليقته وامها الموظفة بوزارة التربية وابنته رميا بالرصاص داخل منزلهم بحي نادر وسط الحلة، ثم الانتحار بإطلاق النار على نفسه".
وبين المصدر، أن "الحادث وقع نتيجة خلافات عائلية بين الجاني وأولاده نتيجة الضغط عليه لارجاع والدتهم التي طلقها بوقت سابق، وحينما عادت رغما عنه، اقدم على قتلهم جميعا، فيما نجا من الحادث ولده الشاب ذو الـ19 عاما من المجزرة".
ويشهد العراق تصاعداً في معدلات الجرائم الجنائية منذ نحو عقدين، والتي يعزوها مختصون إلى أسباب الفقر والبطالة وإدمان المخدرات.
وكانت الأيام الماضية شهدت مقتل الفتاة العراقية شهد العيساوي ذات الـ14 عاما على يد والدها اليوتيوبر محمد العيساوي، لمجرد وقوفها مع شاب، ما أثار غضبا واسعا.
وطالب معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، بإنزال أقصى العقوبات بحق والد شهد، الذي هرب من القوات الأمنية، فيما قالت تقارير أمنية من محافظة البصرة، جنوب العراق، حيث وقعت الجريمة، إن الحادثة بدأت عندما رأى العيساوي ابنته، تقف مع أحد الشبان الذي تقدم لخطبتها سابقاً، لكن والدها رفض، فما كان منه إلا أن تشاجر مع الشاب، ثم عاد إلى المنزل وسحب سلاحه بسرعة، وفتح النار على ابنته ليرديها قتيلة.