زاد الاردن الاخباري -
نحن مجموعة من طلاب وطالبات جامعة اليرموك ومن مختلف التخصصات نعمل تحت مظلة عادة شون الطلبة وقد اطلقنا هذه الحملة وتحت عنوان: (حملة التفاهم اساسها) .
(الجهة التي ترعى الحملة)
"تم التنسيق لهذه الحملة مع عمادة شؤون الطلبة والعمل عليها بمجهود من طلبة جامعة اليرموك بعد الحصول على تدريبات متخصصة في إدارة حملات المناصرة وكسب التأييد من قبل برنامج أنا أشارك - أحد البرامج التابعة لمؤسسة ولي العهد."
(احد الاسباب التي انطلقت منها فكرة الحملة)
وذلك نظرا للعديد من الاسباب والتي منها زيادة حالات الطلاق بالمجتمع والتفكك الاسري بسبب صعوبة التفاهم بين الازواج والتي راح ضحيتها العديد من الأزواج والزوجات والاطفال بسبب الجهل وعدم معرفة الازواج المعرفة الكافية الحياة والمسؤولية الزوجية .
وعليه فقد قمنا بإطلاق هذه الحملة بهدف التقليل من نسب الطلاق وحل المشاكل الاسرية وذلك من خلال عقد دورات الزامية وتوعوية حول اهمية التفاهم في العلاقات الزوجية .
(كيف انطلقت الحملة)
كانت اولى انطلاقها من داخل جامعة اليرموك وذلك من خلال عدد من الزيارات التي قام بها أعضاء الحملة الى عدد كبير من عمدا الكليات ودكاترة الجامعة بهدف التعريف بالحملة و أنشطتها وأهدافها وعلى ذلك ابدأ العمداء والدكاترة إعجابهم بالحملة وشجعوا ايضا على مثل هذه الحملات التوعوية التربوية وما تقوم به من دور فعال في المجتمع وهذا ما كان على الصعيد الداخلي.
وتسعى الحملة ايضا توعية طلبة الجامعات بالتفاهم بين الزوجين من خلال عقد دورات تثقيفية بشهادة معتمدة و صياغة مساقات إجبارية لهذه الغاية لكافة التخصصات إن أمكن.
اما على الصعيد الخارجي والمجتمع المحلي فقد قامت الحملة بعمل استبيان لقياس مدى قابلية المجتمع المحلي وافراده على مثل هذه الحملة وما تقوم به من انشطة فأكانت الردود إجابيه وداعمة ومشجعة لهذه الحملة كما استمعنا الى بعض الاقتراحات التي قدمها افراد المجتمع على انشطة الحملة وتم اخذ هذه الاقتراحات والملاحظات بعين الاعتبار وتوظيفها في انشطة الحملة.
وعليه نأمل منكم ومن مؤسسات المجتمع المحلي وافراد المجتمع بان نعمل سويا في توعية المجتمع وافراده المقبلين على الزواج وتسليط الضوء على اهمية ذلك وكل الشكر لكم
(معلومات اساسية عن الحملة )
* عدد اعضاء الحملة : ما يقارب (30)عضو
* انطلقت هذه الحملة في شهر ايلول الماضي.
*الحملة تستهدف المقبلين على الزواج في الزامهم يتلقى دورات تربوية بهدف التقليل من نسبة الطلاق في المجمع.
*تسعى الحملة الى تعديل المادة( 36) الفقرة (ط) من قانون الاحوال الشخصية الباب الثاني انواع الزواج واحكامه الفصل الثالث توثيق العقد والذي ينص على اعطاء الحق لقاضي القضاة بإجراء دورات لمن يرغب من المقبلين على الزواج حيث تصبح هذه الدورة الزامية .
لهدف العام :
الزام المقبلين على الزواج بالحصول على دورات توعوية، وتقليل نسبة الطلاق بالمجتمع.
الأهداف الخاصة:
1- تعديل المادة" 36" فقرة "ط" من قانون الاحوال الشخصية الباب الثاني (انواع الزواج وأحكامه) الفصل الثالث ( توثيق العقد )والذي ينص على ؛ إعطاء الحق لقاضي القضاة بإجراء دورات "لمن يرغب من المقبلين على الزواج" بموجب تعليمات تصدر لهذه الغاية"، حيث تصبح هذه الدورات إجبارية ولجميع الفئات العمرية ولكافة مناطق المملكة بلا استثناء
2- توعية طلاب الجامعات بأهمية التفاهم بين الزوجين ، من خلال عقد ورشات تثقيفية بِ شهادات معتمدة
3- أن تكون الدورات مجانية بنسبة 50% ،ويتم عرضها عبر منصة الكترونية
4- القضاء على العنف الاسري من خلال خلق جو يسوده الامن والاستقرار
الرسالة:
يُعد الطلاق واحدة من أكبر المشاكل التي نعاني منها بكثره، مما يؤثر على الأسرة والأطفال ويولد الشعور بالخوف وفقدان الأمان والانحراف وذلك لعدم استعداد الزوجين تحمل المسؤولية بالإضافة لعدم معرفتهم بالحقوق والواجبات لدى الطرفين فإن (ابغض الحلال عند الله الطلاق).
وحسب التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن دائرة قاضي القضاة بلغت حالات الطلاق التراكمي باستثناء الطلاق القضائي المسجلة في المحاكم الشرعية في الاردن عام 2020 بحدود (17144) حالة و 3400 حالات طلاق مبكر من زواج لم يتجاوز العام وقد سجل الأردن ارتفاعا ملحوظا بنسب الطلاق واحتل المرتبة 14 عالميه والأولى عربيا بواقع 60 حالة طلاق يوميا ، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة حملتنا... لذا وجب علينا نحنُ طلاب جامعة اليرموك أن نبذل جُهدنا من أجل الحفاظ على فكرة الزواج الأسمى، من خلال تعديل المادة رقم (36) فقرة 'ط' من قانون الأحوال الشخصية على أن يتم إعطاء دورات إجبارية للمقبلين على الزواج من كلا الجنسين ولمختلف الأعمار وكافة مناطق المملكة.
لذلك حرصنا نحنُ مجموعة من الطلاب في جامعة اليرموك على المساهمة في توعية المجتمع وتسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة من خلال تفعيل المادة رقم (٣٦) فقرة (ط) من قانون الأحوال الشخصية الباب الثاني (انواع الزواج وأحكامه) الفصل الثالث ( توثيق العقد) وتنص المادة على :
إعطاء الحق لقاضي القضاة بإجراء دورات "لمن يرغب من المقبلين على الزواج" بموجب تعليمات تصدر لهذه الغاية" على أن يتم إعطاء دورات إجبارية للمقبلين على الزواج من كلا الجنسين ولمختلف الأعمار وكافة مناطق المملكة.
الرؤية :
أسرة آمنة واعية بعيدة عن الخلافات والمعوقات الأسرية .
وهذا الملخص الذي نعتمده للنشر ::انطلاقا من أهمية توعية الأزواج وتثقيفهم، وتجنبا للوصول لحالات الطلاق بأنواعه، وبالتالي تشتت الأسرة وما يخلفه ذلك من ضحايا؛ قام مجموعة من طلاب وطالبات جامعة اليرموك ومن مختلف التخصصات، بإطلاق حملة توعوية تحمل اسم "التفاهم أساسها”.
وتهدف الحملة الى الرفع من مستوى الوعي بين الأسر، وكيفية إدارة الحوار لإنقاذ مؤسسة الزواج من الوصول إلى مرحلة صعبة تسبب الضرر لكافة الاطراف. ويأتي ذلك أيضا، بأهمية الإلزام بتلقي دورات تربوية للمقبلين على الزواج بهدف التقليل من نسبة الطلاق قدر الامكان.
وبحسب العضو المؤسس طالب الماجستير في الفقه الاسلامي بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة اليرموك محمد بني إرشيد وهو من القائمين على هذه الحملة، الى أن التنسيق لهذه الحملة تم مع عمادة شؤون الطلبة والعمل عليها بمجهود من طلبة الجامعة بعد الحصول على تدريبات متخصصة في إدارة حملات المناصرة وكسب التأييد من قبل برنامج ( أنا أشارك – أحد البرامج التابعة لمؤسسة ولي العهد).
ويؤكد بني ارشيد أن أسباب انطلاق هذه الحملة كثيرة، لكن أهمها زيادة حالات الطلاق بالمجتمع والتفكك الأسري بسبب صعوبة التفاهم بين الأزواج والتي يروح ضحيتها الأطفال بسبب الجهل وعدم المعرفة الكافية للمسؤولية الزوجية وكيفية ادارة الأزمات التي تطرأ على العائلة.
ويكمل "الهدف عقد دورات إلزامية وتوعوية حول أهمية التفاهم والحوار في العلاقات الزوجية وبالتالي جاء إطلاق هذه الحملة في محاولة للتقليل من نسب الطلاق وحل المشاكل الأسرية.
وتضيف أن الانطلاق الأساسي لهذه الحملة كان من داخل جامعة اليرموك، وذلك من خلال عدد من الزيارات التي قام بها أعضاء الحملة إلى عمادات الكليات، ودكاترة الجامعة، بهدف الاستفادة والتعريف بالحملة وأنشطتها وأهدافها.
وأبدى عمداء الكليات والمختصين إعجابهم بالحملة، وشجعوا أيضا على مثل هذه المبادرات التوعوية التربوية وما تقوم به من دور فعال في المجتمع.
واليوم تسعى الحملة أيضا توعية طلبة الجامعات بأهمية التفاهم والحوار بين الزوجين من خلال عقد دورات تثقيفية بشهادة معتمدة وصياغة مساقات إجبارية لهذه الغاية لكافة التخصصات إن أمكن.
أما على الصعيد الخارجي والمجتمع المحلي، يبين بني ارشيد أن الحملة قامت بعمل استبيان لقياس مدى قابلية المجتمع المحلي وأفراده للحملة وأنشطتها، وكانت الردود إيجابية وداعمة ومشجعة، كما استمعوا إلى بعض الاقتراحات التي قدمها أفراد المجتمع على فعاليات وأهداف الحملة، وتم أخذ هذه الاقتراحات والملاحظات بعين الاعتبار وتوظيفها في الأنشطة.
ويأمل بني ارشيد والقائمون على الحملة بمشاركة مؤسسات المجتمع المحلي وأفراد المجتمع للعمل سويا في توعية المجتمع وأفراده المقبلين على الزواج وتسليط الضوء على أهمية ذلك”.
ويذكر انطلقت هذه الحملة في شهر أيلول الماضي إذ تستهدف المقبلين على الزواج في إلزامهم بتلقي دورات تربوية بهدف التقليل من نسبة الطلاق في المجتمع وتسعى الحملة الى تعديل المادة ( 36) الفقرة (ط) من قانون الأحوال الشخصية الباب الثاني أنواع الزواج وأحكامه الفصل الثالث توثيق العقد، والذي ينص على إعطاء الحق لقاضي القضاة بإجراء دورات لمن يرغب من المقبلين على الزواج حيث تصبح هذه الدورة إلزامية.
وأكد بني ارشيد أهمية أن تكون الدورات مجانية بنسبة 50 %، ويتم عرضها عبر منصة الكترونية والعمل على القضاء على العنف الاسري من خلال ايجاد أجواء يسودها الطمأنينة والاستقرار والأمان بين الأسر.
والطلاق يعد أحد أكبر المشاكل التي يعاني منها المجتمع، ويؤثر على الأسرة والأطفال ويولد الشعور بالخوف وفقدان الأمان والانحراف، وذلك لعدم استعداد أحد الأزواج تحمل المسؤولية او ايجاد حلول للمشكلات والخلافات، بالإضافة لعدم المعرفة بالحقوق والواجبات لدى الطرفين
ووفق التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن دائرة قاضي القضاة بلغت حالات الطلاق التراكمي باستثناء الطلاق القضائي المسجل في المحاكم الشرعية في الأردن العام 2020 بحدود (17144) حالة و 3400 حالات طلاق مبكر من زواج لم يتجاوز العام وقد سجل الأردن ارتفاعا ملحوظا بنسب الطلاق واحتل المرتبة 14 عالميه والأولى عربيا بواقع 60 حالة طلاق يوميا.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة "حملتنا”، لبذل الجُهد من أجل الحفاظ على فكرة الزواج الأسمى، وإعطاء دورات إجبارية للمقبلين على الزواج من كلا الجنسين ولمختلف الأعمار وكافة مناطق المملكة.