زاد الاردن الاخباري -
أعلنت الممثلة البريطانية الأسترالية ميريام مارغولييس عن دعمها لنجمة "هاري بوتر" إيما واتسون في موقفها من القضية الفلسطينية، الذي أثار الكثير من الجدل مؤخرا.
وقالت مارغولييس في مقابلة نشرها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إنها يهودية، لكنها لا تؤمن بأنه كان يجب أن تقوم دولة إسرائيل لأن السبيل إلى ذلك كلف انتزاع أرواح وأراض شعب آخر، وهذا ليس عدلا.
وأضافت أن الإسرائيليين يحاولون تضييق الخناق على التعبير عن دعم فلسطين، لأنهم يشعرون أن الرأي العام ينقلب ضدهم في هذا الشأن.
وأشارت مارغولييس إلى أن موقف واتسون الداعم لفلسطين والذي تسبب مؤخرا في انزعاج إسرائيل إلى حد اتهامها بمعاداة السامية من قبل مسؤولين إسرائيليين، هو "موقف رائع ومن الطبيعي أن تكون ردة فعل الإسرائيليين كذلك، فهم لا يحبون أي انتقاد، لا بل يعتقدون أن أي انتقاد لإسرائيل هو معاداة للسامية.. وفي الحقيقة هناك خلط بين الأمرين.. بمعنى أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، وهو ما ليس صحيحا".
وأضافت: "إيما واتسون لم ترتكب خطأ، فقد تحدثت من قلبها، وأنا أحيي ذلك".
وأشارت الممثلة البريطانية إلى أنه يجب أن "نكون قادرين على انتقاد إسرائيل.. أنا يهودية ولم أخف ذلك قط". وأعتقد أن إسرائيل ما كان يجب لها أن تقوم لأن السبيل إلى تحقيق ذلك أدى إلى خسارة الناس أرواحهم وأراضيهم وهذا ليس عدلا".
وقالت: "لا أؤمن بأنه يجب رمي إسرائيل إلى البحر أو أن يقتل أي أحد.. هذا ليس حلا.. ولكنني أود لو أرى تغييرا في الأفعال تجاه الفلسطينيين".
وعن زيارة سابقة قامت بها إلى إسرائيل وغزة والضفة الغربية، قالت مارغولييس "التزامي تجاه فلسطين ليس التزاما سياسيا، إنه التزام إنساني، وجاء نتيجة ما رأيته بنفسي من مأساة وحرمان سببه الإسرائيليون للفلسطينيين.. لم يكن شيئا قرأت عنه أو سمعت به، بل هو أمر شاهدته بنفسي.. وعندما ترى الأشياء بنفسك، يكون لها تأثير قوي عليك".
وقالت إن موقفها تجاه الفلسطينيين أدى إلى نعتها بأقبح النعوت على الرغم من كونها يهودية، إذ إنها اتُهمت بـ'الفاشية والكارهة لليهود والمعادية للسامية والخائنة".