زاد الاردن الاخباري -
قالت تقارير ان نحو 25 عنصرا من تنظيم داعش تمكنوا من الفرار من سجن تابع لقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة شمال شرقي سوريا، فيما نفت الاخيرة هذه الانباء.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن مصادر محلية قولها أن "مجموعة مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي هاجمت محيط السجن وقامت بتفجير سيارة مفخخة واشتبكت بعدها مع حراس السجن" التابعين لقوات سوريا الديمقراطية.
لكن وكالة الأنباء السورية أكدت أن محاولة تهريب عناصر داعش من السجن تمت بعد تفجير سيارتين مفخختين.
وبحسب الاناضول، فقد تزامن الهجوم على سجن غويران (الصناعة) مع "عصيان لعناصر داعش داخل السجن" بحسب الوكالة التي اشارت الى "هروب ما لا يقل عن 25 منهم خلال الاشتباكات".
وأوضحت مصادر الوكالة أن قوات سوريا الديمقراطية أرسلت تعزيزات إلى محيط السجن، فيما حلقت مروحيات التحالف (الدولي لمحاربة تنظيم داعش) فوقه وألقت قنابل مضيئة لملاحقة العناصر الفارين من السجن".
ولفتت المصادر، إلى أن التفجير والاشتباكات أسفرت عن اصابة ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، كما أدت إلى اندلاع حريق في محطة الغاز سادكوب الواقعة بالقرب من السجن.
في المقابل، أكد المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية وقوع حالة تمرد بين عناصر داعش المحتجزين في سجن غويران، بالتزامن مع هجوم شنه عناصر من التنظيم من الخارج.
وقال المركز، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، "تمكنت قوى الأمن الداخلي بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على الاستعصاء الذي نفذه إرهابيو داعش داخل سجن غويران في الحسكة".
وأضاف البيان أن عناصر داعش "أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى".
ولفت إلى أن عددا "من عناصر الخلايا الإرهابية الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن، واختبئوا في منازل المدنيين، وقواتنا فرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الاكراد على معظم محافظة الحسكة، فيما يقتصر وجود القوات الحكومية السورية على عدد من القرى بريف المحافظة وبعض النقاط الأمنية والعسكرية بالإضافة إلى مطار القامشلي، الذي تتمركز فيه القوات الروسية والمجموعات التابعة لإيران.